قال الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة “الرياض”، اليوم، إن منصة الرقابة الذكية في العاصمة تباشر رصد المخالفات بشكل فعال بدون مراقبين ميدانيين.
وشارك سمو أمين منطقة الرياض اليوم في جلسة حوارية بعنوان: “قيادة الابتكار والتقدم المستدام: حالات استخدام المدن الذكية في تحول المشهد الحضري للرياض”، ضمن المنتدى العالمي للمدن الذكية، وأكد سموه أن الرياض ستفاجئ العالم بمشاريعها الضخمة والمتنوعة التي ستكون نموذجاً عالمياً في جميع المجالات بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان “حفظه الله”.
مزايا منصة الرقابة الذكية
وقال الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة “الرياض”، على هامش مشاركته في المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي انطلق اليوم في المملكة العربية السعودية، “لدينا تحدي في المدينة يتمثل في توسعها بشكل كبير ومطرد جدًا، في ظل التوسع في عملية البناء، والطرق الجديدة”، مضيفًا: “تخيل لو أننا احتجنا أن نغطي الرياض بمراقبين ميدانيين على مدار 24 ساعة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع؟، تخيل عددهم، وكيفية إدارتهم؟”.
وأضاف أمين منطقة “الرياض”، أن منصة الرقابة الذكية تساهم في تحسين جودة الحياة في المدينة. وتعزيز الأمن والأمان. بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة. متابعاً، “هناك جهاز مركزي لتحليل الكم الكبير جدًا من البيانات وقراءة في نماذج الذكاء الاصطناعي وخوارزميات معينة. بينما يتم تحديد المخالفات بشكل واضح ودقيق، وتصل نسبة الدقة إلى 90 في المئة”.
منصة الرقابة الذكية
منصة الرقابة الذكية هي منصة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات في مدينة “الرياض”. تم إطلاق المنصة عام 2022، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدينة وتعزيز الأمن والأمان. تقليل الاعتماد على المراقبين الميدانيين: مما يساهم في خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمل. بينما تعتمد المنصة على كاميرات ذكية موزعة في جميع أنحاء المدينة.
تقوم هذه الكاميرات بتحليل الصور ومقاطع الفيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. عندما يتم رصد مخالفة، يتم إرسال تنبيه إلى مركز التحكم. بينما يقوم موظفو مركز التحكم بمراجعه التنبيه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المخالفات التي ترصدها منصة الرقابة الذكية تشمل المخالفات المرورية: مثل تجاوز السرعة، والعبور من الإشارة الحمراء، والتوقف في الأماكن الممنوعة. بالإضافة إلى المخالفات البلدية: مثل رمي القمامة في الأماكن العامة، والتعدي على الأرصفة، والقيام بأعمال البناء بدون ترخيص. كذلك المخالفات البيئية: مثل التلوث الهوائي، والتلوث المائي، والتخلص من النفايات بشكل غير قانوني.