أجرت شركة “نايت فرانك” استطلاعا للآراء ضم 506 من الأفراد أصحاب الثروات المرتفعة من تسع دول ذات أغلبية مسلمة حول امتلاك عقارات بالمملكة مع التركيز بشكل خاص على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن 82% من المشترين الدوليين من ذوي الثروات العالية حريصون على امتلاك العقارات السعودية و73% ممن يرغبون في استخدام العقار كمقر إقامتهم الأساسي “مهتمون للغاية”، في حين أن 61% من مشتري منازل العطلات يتشاركون نفس المستوى من الحماس.
وأوضحت “نايت فرانك” أن دوافع الطلب التي تدعم الرغبة في الحصول على عقار في المملكة ترجع إلى حد كبير من النظر إلى السعودية باعتبارها “فرصة استثمارية جيدة” (60%)، مع تصنيف “الأسباب الثقافية والدينية” في المرتبة الثانية من حيث الأهمية (45%).
وفيما يتعلق بالمكان الذي يرغب هؤلاء الاستقرار والعيش فيه، فإن 30% من المشاركين في الاستطلاع يرغبون في الإقامة بمكة، فيما جاء الرياض في المرتبة الثانية بنسبة (25%)، أما المدينة المنورة فكانت الوجهة الاستثمارية الثالثة الأكثر شعبية بنسبة أصوات (19%).
أما بالنسبة للمشاركين في الاستطلاع الذين يعتبرون المملكة موطنًا دائمًا لهم، يركز الثلث (33٪) اهتمامهم على خيارات العقارات في مكة، في حين أن الرياض (27٪) هي الخيار التالي الأكثر شعبية.
في حين أظهرت نتائج استطلاع شركة “نايت فرانك” أن لدى المستثمرين وجهة نظر مختلفة قليلاً، حيث اختار المشاركون مكة والرياض على قدم المساواة كأفضل موقعين مستهدفين للاستثمار (28% لكل منهما).
وحسب النتائج فإن مواقع الاستثمار المستهدفة حسب الجنسيات، يركز كل من الإندونيسيين (45%)، والباكستانيين (43%)، والأتراك (42%)، على مكة، في حين أن الرياض مرغوبة للغاية من قبل أكثر من النصف (55%) من المشاركين في الاستطلاع من الجزائر من ذوي الثروات العالية، بالإضافة إلى ذلك. فإن الأثرياء من الهند (43%). بينما67% من الإيرانيين مهتمون بمدينة جدة، بوابة البحر الأحمر.
يذكر أن أثراء الدول التسعة ذات عدد كبير من السكان المسلمين الذين شاركوا في الاستطلاع يمثلون دول الجزائر والهند وإندونيسيا والعراق وإيران وماليزيا، وباكستان وسنغافورة.