توقع خبراء في مجال العقارات بنمو قطاع البناء و التشييد في المملكة العربية السعودية محافظاً على زخم نموه, على الرغم من الضغوط الثقيلة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط الخام. و من المتوقع أن ينمو القطاع بنسبة 7.8% وذلك في الفترة ملبين 2015 -2019 , مدفوعا بالمشاريع الضخمة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة و المدينة المنورة, وفقا لتقارير و دراسات حديثة.
وعلاوة على ذلك, فإن مشاريع البنية التحتية الرئيسية مثل: السكك الحديدية و مشاريع الطرق, فضلا عن ارتفاع الطلب المستمرعلى المنازل, يعمل على دفع قطاع البناء و التشييد إلى الأمام. ووفقا لدراسة أجريت من قبل مؤسسة ألين كابيتال للخدمات الاستشارية والمالية, فإن جهود الحكومة السعودية لتعزيز السياحة الدينية و النمو الملحوظ في صناعات الضيافة و التجزئة, سوف تؤدي بدورها إلى مزيد من أنشطة البناء في المستقبل القريب.
كما تشير الدراسة إلى أن مشاريع البنية التحتية التي سيتم تنفيذها بين عامي 2015 – 2019 بتكلفة قدرها 180 مليار دولار, سوف تكون المحرك الأساسي لأنشطة البناء. و على الرغم من النمو السريع في التعداد السكاني للمملكة العربية السعودية, إلا أن 30 في المائة فقط من السعوديين هم من يمتلوك منازل, مما يعني أن العرض غير كافٍ لتلبية الطلب. و لذلك, هناك حاجة إلى بناء 200.000 منزل سنويا حتى عام 2019.
PDF للدراسة.