كشف ملتقى نمو الأعمال الذي احتضنته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مؤخراً، بمشاركة البنك الأهلي، وبرنامج كفالة في صندوق التنمية السعودي، أن برنامج كفالة قفز إلى تحقيق 3600 كفالة، وبتمويل من البنوك المحلية تجاوز 12 مليار ريال، استفادت منه 6000 منشأة, في السنة الماضية.
وكان رئيس برنامج كفالة أسامة بن عبدالرحمن المبارك قد قدم ملخصاً تعريفياً لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للإلمام بخطوات تحقيق التمويل الآمن بما يحصد ثمار نجاح مشروعاتهم.
وشدد المبارك على أهمية التدريب، والمعرفة، والتأهيل، بدون تحمل أعباء وبأقل التكاليف لمعرفة أسرار النجاح لأي مشروع يقبل عليه شباب الأعمال، وكشف أن برنامج كفالة الذي أطلق عام 2006 قدم في عامه الأول 51 كفالة بتمويل بلغ 20 مليون ريال، وشهد في بدايته عوائق حدت من نجاح رسالته.
وأشار نائب رئيس دائرة المنشآت ثامر الفايز لشروط الاستفادة من برنامج كفالة تنحصر في أن يكون للمنشأة كيان قانوني «منشأة فردية – شركة تضامنية – شركة ذات مسئولية محدودة – شركة توصية بسيطة»، مع عدم وجود ملاحظات سلبية عن سابق تعامل مع البنك أو البنوك الأخرى، واستكمال كافة النواحي القانونية والنظامية لمباشرة النشاط، وأن يستخدم التمويل في الغرض المخصص له وفقا للشروط الواجب مراعاتها في النشاط، وعلى أن تكون المنشأة مجدية من الناحية الاقتصادية والمالية والفنية والإدارية، وأن يساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد السعودي من حيث توظيف وتدريب المواطنين السعوديين وإحلال السلع المحلية محل المستوردة، وإنتاج السلع والخدمات المبتكرة ذات الجودة العالية، وأن يساهم العميل بحد أدنى بنسبة 25% في النشاط أو المشروع المراد تمويله في صورة أموال نقدية أو في صورة أخرى «أصول»، وأن تكون المنشأة مبيعاتها أو مجمل إيراداتها السنوية لا تزيد عن 30 مليون ريال سعودي.