تستعد محافظة جزر فرسان للحدث الكرنفالي الأهم الذي تشهده الجزر سنوياً، حيث تستقبل سمك الحريد -الببغاء-، الذي يزورها مرة في كل عام في ظاهرة عرفها أهالي فرسان منذ مئات السنين، ويقام بهذه المناسبة مهرجاناً لصيد هذا النوع من السمك يزوره الآلاف من مختلف الفئات والأعمار.
وترتدي المحافظة حلة جديدة، بعد أن أنهت بلديتها استعداداتها للمشاركة في فعاليات مهرجان الحريد في نسخته الـ 20، ضمن مختلف الجهات المشاركة في تنفيذ المهرجان الذي تنطلق فعالياته بعد غدٍ الخميس على شاطئ الحصيص.
وأوضح رئيس بلدية محافظة جزر فرسان المهندس مشاري بن حسن الحاذق، أن البلدية قامت بتهيئة موقع انطلاق مسابقة صيد سمك الحريد من خلال صيانة الموقع وتنفيذ أعمال السفلته والإنارة والنظافة، إلى جانب تهيئة ساحة الاحتفالات لاستقبال زوار فرسان والاستمتاع بالفعاليات الثقافية والاجتماعية التي ستشهدها ساحة الاحتفالات على مدى أيام المهرجان.
وأفاد بأن محافظة جزر فرسان شهدت مشروعات خدمية جديدة بلغت قيمتها 16.669.539.80 ريالاً، منها المنجز والقائم -تحت التنفيذ- وتشمل أعمال سفلتة وأرصفة وإنارة للشوارع والأحياء، وتطوير حديقة البلدية، ومشروعات سفلتة مخططات المنح البلدية والمرافق الحكومية والاستثمارية، إضافة إلى أعمال تخطيط الطرق.
وأكد المهندس الحاذق، أن أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية فرسان تواصل أعمالها لتطوير البنية التحتية والمرافق العامة بالمحافظة والمراكز التابعة لها، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتعزيز جودة الحياة وأنسنة المدن من خلال حزمة من المشروعات؛ التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة في الجزر التي تملك مقومات وإمكانات طبيعية، يجعلها محط أنظار السائحين والزائرين والباحثين عن جمال الطبيعة والشواطئ الرملية الفريدة والنزهات البحرية والغوص وصيد الأسماك، وأحد أهم المواقع السياحية بمنطقة جازان لما تضمه من إمكانات سياحية متميزة ومواقع جذابة وأماكن أثرية ،جعلت منها مقصداً للسياح والمستثمرين.