يرعى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ، اليوم الإثنين، افتتاح فعاليات منتدى الوطنية للإسكان لسلاسل الإمداد العقاري 2024، الذي تنظمه الشركة الوطنية للإسكان NHC، بحضور عدد من الشركات المحلية والدولية، بهدف تعزيز التعاون وبناء شراكات نوعية مع كبرى مزودي الخدمات بما ينعكس على تعزيز تنمية قطاه التطوير العقاري وإنجاز وطرح المزيد من المشاريع السكنية المتكاملة التي تراعي الجودة والسعر المناسب.
تنظم الشركة الوطنية للإسكان “NHC”، خلال الفترة 20 – 21 مايو الحالي، منتدى الوطنية للإسكان لسلاسل الإمداد العقاري 2024، برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وبحضور عدد من الشركات المحلية والدولية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات نوعية مع كبرى مزودي الخدمات بما ينعكس على تعزيز تنمية قطاع التطوير العقاري وإنجاز وطرح المزيد من المشاريع السكنية المتكاملة التي تراعي الجودة والسعر المناسب.
ويجمع المنتدى نخبة من الاستشاريين والمقاولين والمصنّعين؛ لاستكشاف فرص التعاون الواعدة والاطلاع على الخطط والإستراتيجيات المستقبلية الطموحة ومجموعة من المشاريع المستقبلية، بالإضافة إلى إبراز أقوى الشراكات بين “الوطنية للإسكان” وشركائها الإستراتيجيين، حيث سيحقق المنتدى فرصًا واعدة للاستثمار والتعاون، وإيجاد فرص لعقد اتفاقيات الاستثمار والشراكات الإستراتيجية، وإرساء معايير جديدة، وإيجاد حلول مبتكرة لتنمية القطاع العقاري، بالإضافة إلى الكشف عن أحدث الاتفاقيات بين الوطنية للإسكان ومجموعةٍ من الشركاء المحليين والعالميين لتأمين سلاسل الإمداد.
وعلى هامش المنتدى ستعقد عدداً من الجلسات الحوارية لتسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه تقنيات صناعات مواد البناء وتبادل الخبرات بين الشركات المحلية والعالمية لتعزيز شبكات سلاسل الإمداد، وتوسيع نطاقها في مختلف القطاعات، وذلك عبر تقديم رؤى مفصلة وعميقة حول المجالات المختلفة المفتوحة للتعاون وإتاحة نظرة شاملة على قطاع العقارات والبناء والاستثمار.
يذكر أن “الوطنية للإسكان” تُعد أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط، حيث تهدف إلى تطوير ضواحٍ سكنية ومجتمعات عمرانية متكاملة من خلال تطوير 9 ضواحٍ سكنية متكاملة وضخ 300 ألف وحدة سكنية بنهاية 2025م، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان –أحد برامج رؤية السعودية 2030- برفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70%.