حاز مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، الذي تنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة على جائزة “أفضل مشروع إسلامي لعام 2024 م”، وذلك خلال القمة السعودية الثالثة للإعمار والبنية التحتية التي اختتمت أعمالها مؤخرًا في الرياض.
ويعدّ المشروع أحد أبرز مشروعات تطوير وتأهيل البنى التحتية والتوسعات التي يجري تنفيذها في المدينة المنورة، وقد حاز المشروع على الجائزة نظير مواكبته لمستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية المملكة 2030، والتزام المشروع بتطبيق مبادئ ميثاق الملك سلمان العمراني، إضافة إلى خطة تطوير وتأهيل وتفعيل المواقع التاريخية المحيطة بالمشروع، إلى جانب حجم المشروع الذي يعدّ الأكبر في تاريخ مسجد قباء، وكذلك الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتخطيطي المتوقع للمشروع، وانعكاسه على المدينة المنورة.
وجمعت “القمة السعودية للإعمار والبنية التحتية” التي عقدت في الرياض 9 – 10 أكتوبر الجاري أكثر من 300 مشارك من ممثلي الجهات والشركات المتخصصة في مجال البناء وتطوير البنية التحتية، وتضمنت حلقات نقاش حول الابتكارات المستقبلية للقطاع، جرى خلالها استعراض الحلول الرائدة في مجال البناء والبنية التحتية، وشكّلت وجهة مثلى للشركات لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم، واستكشاف الفرص الاستثمارية، وأحدث الابتكارات والحلول في مجالات البناء، وفرصة للتواصل بين المهتمين من الجهات والشركات من داخل المملكة وخارجها لعقد الشراكات في مجالات التطوير والبناء والتصميم.
وتشكّل الجائزة تكريمًا للمتميزين من الشركات والأفراد في عدة مجالات، تشمل أفضل مطور عقاري، ومستشار هندسي، ومقاول بناء، ومهندس معماري وتصميم، ومقاول أرضيات، ومقاول طرق، إضافة إلى تكريم أفضل القادة في مجال البناء، والتكنولوجيا، والاستشارات الهندسية، والبيئية، وأفضل مدير تنفيذي للتسويق، إلى جانب أفضل مشروع استثماري، ومطوّر موانئ، وأفضل شركة معمارية، ومشروع مبتكر، وأفضل الشركات المتخصّصة في مجال البناء المستدام، ومجال البحث والتطوير في مجال الخرسانة الجاهزة، والخرسانة الخضراء، وشركة إسمنت، والابتكار في إدارة البناء، وإدارة المرافق، والاستشارات الأمنية، وأفضل الشركات في مجال إنشاءات البنية التحتية، وأفضل مشروع نفط وغاز، ومحطة حاويات، وأفضل المشروعات في مجال الحلول الصديقة للبيئة.