يعتبر البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الذي انطلق في سبتمبر 2013 وبدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج، رافداً مهماً للاقتصاد والوطني والاستثمار، وذلك من خلال دعم السياحة وتوطينها لتوفير فرص العمل الوظيفية للمواطنين، مما يعزز التنمية المتوازنة في مناطق المملكة كافة.
شراكات مع القطاعين (العام والخاص)
استطاع البرنامج أن يحقق انجازات عديدة في مختلف الأصعدة, وإنجاز سلسلة من المشروعات التنموية والاقتصادية التي تتماشي مع رؤية الدولة لقطاع المعارض والمؤتمرات, حيث تمكن من بناء شراكة متميزة مع عدد كبير من المؤسسات التنموية في القطاعين العام والخاص، إذ شكلت هذه الشراكة جسراً للتواصل والتعاون بين البرنامج والمؤسسات والشركات ذات العلاقة بتنظيم المؤتمرات والمعارض التي تقام داخل المملكة، الأمر الذي ينهض بهذا القطاع ويبرز وجه المملكة المشرق دولياً.
إنجازات البرنامج خلال عامين
نتيجة للتوجهات السديدة والمدروسة التي حددتها التوجهات الإستراتيجية للبرنامج تمكن خلال عمره الذي لم يتجاوز العامين من تحقيق إنجازات عديدة يكمن تلخيصها في:
- تفعيل دور اللجنة الإشرافية للبرنامج وانتظام اجتماعاتها والتي عقدت ثلاثة اجتماعات خلال هذه الفترة، التي أثمرت عن عدداً من القرارات المهمة.
- اعتماد سياسات وإجراءات معارض السلع الاستهلاكية وتطبيقها ابتداءً من غرة جماد الآخر 1436هـ. اعتماد تحصيل مقابل مالي لخدمة إلغاء أو تعديل مواعيد وأماكن المعارض التجارية.
- اعتماد خطة المعارض التجارية لعام 2015.
- وبناء وتشغيل البوابة الالكترونية للبرنامج بتمويل من برنامج “يسر” بكلفة 11,6 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات، ليتم تدشين هذه البوابة في ثمانية نوفمبر 2015.
- إعادة تشكيل مجموعته الاستشارية وزيادة أعضائها إلي 24 عضواً، وتشكيل مجموعة استشارية أخرى من 17 عضواً لتطوير اجتماعات الجمعيات المهنية، العلمية والصحية.
- اعتمد البرنامج دعم ومساندة الأكاديمية السعودية للفعاليات والمعارض والمؤتمرات، وسياسات تطوير منشآت المعارض والمؤتمرات في المملكة.
- تفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والبرنامج في 29/9/2013.
- ونجح البرنامج في التعاون مع الجمارك السعودية، ومجلس الغرف السعودية في تطبيق ضوابط وإجراءات الإدخال الموقت للسلع ابتداءً من 1/1/2015.
- تمكن من وضع آليات للعمل مع وزارة الداخلية فيما يخص ترخيص المعارض والمؤتمرات التي تقام في المملكة واعتمادها وتعميمها الي جميع إمارات المناطق للعمل بموجبها ابتداءً من 15 ربيع الأول 1436هـ., إقامة ورش عمل تثقيفية للتعريف بهذه الآلية.
- القيام بإعداد آليات للعمل بينه ووزارة الخارجية لتسهيل إجراءات منح تأشيرات زيارة العارضين والمتحدثين، والبدء في المرحلة الاختيارية للتطبيق.
- نجح البرنامج في وضع آليات للعمل مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والبرنامج لتنظيم الترخيص للدورات التدريبة وتطبيقها ابتدأ من التاسع من شعبان 1436هـ.
- كما قطع شوطاً كبيراً في التعاون مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” فيما يخص منح مساحات من الأراضي المجانية للحرفين للمشاركة في معارض السلع الاستهلاكية، وتشجيع منظمي المعارض والمؤتمرات على شراء الهدايا الحرفية.
- تمكن البرنامج من العمل مع مجلس الغرف السعودية واللجنة الوطنية لشركات المعارض والمؤتمرات، ونجح في إعداد تنظيم الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات ورفعها إلي المقام السامي، والمشاركة في فريق العمل المشكل في هيئة الخبراء لدراسة التنظيم
- نجح في إعداد آليات عمل لترخيص المعارض والمؤتمرات التي تقيمها الغرف التجارية الصناعية بالتعاون مع المجلس.
- وأعدَّ البرنامج الوطني للمعارض المؤتمرات آليات العمل مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فيما يتعلق بترخيص المؤتمرات الصحية التي تقام في المملكة.
- تمكن البرنامج بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار من تسهيل إجراءات دخول شركات معارض ومؤتمرات دولية للعمل في المملكة.
- استطاع البرنامج بالتنسيق مع إمارات المناطق وفروع وزارة التجارة والصناعة والأمانات والبلديات في مراقبة المعارض والمؤتمرات المقامة في مناطق المملكة كافة، وتمكن من إصدار قرارات عقوبة بحق المخالفين.
- تطوير أداء قطاع المعارض والمؤتمرات بالمناطق، من خلال تشكيل فرق عمل محلية من المختصين والجهات ذات العلاقة، وذلك من خلال تقييم الوضع الراهن وإعداد خطط لتطوير أداء القطاع، وقد أصدر رؤساء مجالس التنمية السياحية في كل من الرياض، نجران، جدة والطائف قرارات لتشكيل فرق عمل في مناطقهم خلال هذا العام لتضاف إلي فرق عسير والقصيم التي تم تشكيلها في العام الأول من انطلاقة البرنامج.
- تم تحديث الموقع الإلكتروني المؤقت للبرنامج والذي يبلغ متوسط عدد الزيارات الشهرية له حوالي 12,800 زيارة، وقام البرنامج بالتنسيق مع إدارة تقنية المعلومات بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وشركة المجال العربي بتأسيس البوابة الالكترونية الجديدة وعمل على تشكيل لجنة توجيهية للمشروع.