العرض والطلب تحدد أسعار العقار
كثيراً ما يواجهنا عند البحث عن عقار سواء كان للشراء أو الإيجار ذلك التغير في القيمة السوقية لأسعار العقارات المعروضة في فترات زمنية قريبة والتي غالباً ما تُحدث تلك التغيرات في الأسعار تساؤلات عن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك التغير خلال فترة زمنية بسيط بالذات في العاصمة الرياض، فدائماً ما يكون في الارتفاع الطردي والزيادة في الأسعار مقارنة بندرة الانخفاض بالأسعار.
العديد منا يعلم أن السوق العقاري يخضع لنفس المحددات الاقتصادية التي تحكم تداول السلع وأهمها العرض والطلب، فكلما زاد الطلب من قبل المستهلك ارتفعت الأسعار، وإذا قل الطلب تنخفض تدريجياً تلك الأسعار، وفي المقابل إذا زاد المعروض من قبل التّجار فإن الأسعار ستقل بينما لو قل المعروض سترتفع الأسعار خصوصاً في ظل الطلب المتزايد على السلعة وهذا بالتحديد هو ما يسبب ارتفاع أو إخفاض الأسعار في العقارات.
لكن بالعاصمة الرياض والتي يعتبر حجم اقتصادها التجاري بفضل الله يتجاوز اقتصاديات عدة دول مجتمعة حسب الأرقام المعلنة مما يجعلها تقود السوق العقاري بالمملكة، فإن الأمر يتضح من الخلال النمو المتسارع لحجم التجارة والتطور العمراني والبُنية التحتية التي ضمت مشاريع كبيرة وما زالت تحت التطوير بالرياض وهناك عدة عوامل توضح الأسباب التي تؤدي إلى تلك الأهمية وأدت بدورها لارتفاع الطلب على العقارات وهي:
- أن حجم العاملين بالرياض يمثل 42% من القوى العاملة بالمملكة حسب المسجلين في التأمينات الاجتماعي.
- استقطاب المملكة لعديد من الشركات العالمية لنقل مقراتها الإقليمية للرياض.
- برامج الفعاليات الترفيهية التي تجاوزت التوقعات بشكل ملحوظ جذبت السياح من كافة أنحاء العالم بالإضافة إلى تفعيل السياحة الداخلية.
@MounesShujaa
مختص في التمويل العقاري والأداء