الاستثمار في المباني القديمة.. تحديات تبحث عن حلول
عبدالله بن صالح
أدت جهود أنسنة مدينة الرياض، وتطوير البنية التحتية من شبكة الطرق والمواصلات والاتصالات وغيرها إلى إحداث نقلة نوعية في الأحياء القديمة داخل مدينة الرياض، حفز ذلك قرب الخدمات الحكومية من مستشفيات ومراكز تجارية، وإطلاق مترو الرياض الذي صار كالشريان النابض الذي يصل بين أحياء الرياض الحديثة والقديمة، فيما يتعلق بالفرص الاستثمارية التي نتجت عن هذه الجهود المباركة بدأ القطاع التجاري والاستثماري يتنامى ويزدهر مع هذه المعطيات بالإضافة إلى الفعاليات السياحية التي أقيمت في مناطق مختلفة من مدينة الرياض، ولا زالت فرص الاستثمار في الأحياء القديمة ومبانيها تعاني من وجود تحديات أكبرها: التكدس السكاني، وارتفاع تكاليف الترميم وإعادة تأهيل المباني وفق شروط الاستدامة والجودة.
إن نجاح إعادة الاستثمار في وسط المدن يعتمد على توازن دقيق بين توفير الحوافز، وتحسين البنية التحتية، ومعالجة التحديات التنظيمية والاقتصادية، والتوجه العالمي اليوم يدعم تطوير مراكز المدن، ولكن النجاح فيه يتطلب استراتيجيات مبتكرة تتناسب مع احتياجات كل مدينة على حدة.
@aqar_1159