يُسيطر الخوف على قلوبكم فتقشعر الابدان من صدمات الحياة قاتلة كل آمل ورامية به في مهب الريح ُفتاتا لا يجمعه سوى قدرة الله إن قال له كن فيكون، شعور الخوف استعمر مركز التحكم في ذاتك فخضعت كل جوارحك لإرادته الحمقاء ولاشيء يحررك من ذلك سوى التفكير فهو أساس التغيير ولا شيء يجعل الأمنيات تتحقق سوى الأمل والعمل سوياً كفارسان تعاهدا بكسر ذلك المستعمر الفتاك، إن الخوف إذا تمكن من قلب أحدنا تبنيناه ليكون مرسى لكل محاولاتنا الفاشلة فلا تلك السفينة التي أبحرت ولا هي التي غرقت والخوف أصدر صكا بملكية قبطانها ومسافريها،
للايجابية ألف طريقة وأمل واحد فعندما تعرف أن الله قد كتب لك الرزق وأن تستوفيه في حياتك الدنيا كما تستوفي من الحياة أجلك ولو أننا نفر من الموت صارخين هاربين لأدركنا فهكذا هو الرزق لو أننا فررنا منه فرار الموت لأصابنا لأن الله كتبه لنا، عندها ستعلم بأن العمل هو الأمل وليس الرزق.
إذا زرعنا الابتسامة في قلوبنا خضعت لها شفاهنا واستنْطقنا بالايجابية مُجبرين، فلا حلم يتحقق بلا أمل بالله كبير ثم عمل يفوق الكثير ولا ندري أين مفاتيح النجاح فجهدك نيتك وبقائك على القمة يعتمد على حب الناس لك.