اختتمت الهيئة العامة للعقار مشاركتها في الملتقى التعريفي لمعرض سيتي سكيب الرياض المنعقد في العاصمة البريطانية – لندن، الذي شهد حضور أكثر من 100 شركة عالمية وصناديق استثمارية تُدير مشاريع كبرى بأصول تتجاوز 4.4 تريليونات دولار.
وتأتي مشاركة الهيئة في تنظيم هذا الحدث خطوة إستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة بوصفها محورًا عالميًا للاستثمار العقاري، وتعزيز الوصول للفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق العقاري السعودي، والالتقاء بأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، وعقد اللقاءات الثنائية، وبحث أوجه التعاون واستعراض منظومة التشريعات والتنظيمات العقارية والرؤى الحضرية والعمرانية؛ لبناء مدن المستقبل في المملكة العربية السعودية.
كما التقى وفدٌ من الهيئة العامة للعقار برئاسة المهندس عبدالله بن سعود الحماد، عددًا من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العقارية في المملكة المتحدة، التي تقدم نماذج عمل مبتكرة في الاستشارات الهندسية، والتطوير العقاري، وإدارة الأصول والمشاريع والمزادات والمرافق، وخدمات التقييم والوساطة العقارية.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود الهيئة؛ لتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة في السوق العقاري السعودي، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للقطاع.
وتضمنت اللقاءات الاطّلاع على أحدث الممارسات والأساليب والتجارب العقارية، التي من شأنها تعزيز فرص الاستثمار وتعظيم أثر الخدمات العقارية الرقمية في السوق السعودي، حيث التقى الوفد بشركة Benoy التي تعمل في مجال الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري؛ بهدف بحث سبل الشراكة في تعزيز جودة مشاريع التطوير العقاري، إضافة إلى زيارة شركة Rockwell propites أحد المطورين العقاريين والمتخصصة في تطوير مشاريع البيع على الخارطة؛ بهدف استعراض الفرص النوعية والممكنات لدخول السوق السعودي.
كما زار الوفد شركة Plentific المتخصصة في إدارة وتشغيل العقارات وتقديم حلولٍ رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين عمليات الصيانة وتحسين تجربة السكان وتقليل التكاليف التشغيلية؛ لبحث إمكانية الاستفادة من نموذج العمل في السوق السعودي، كما تم الالتقاء بشركة Savillas أحد الشركات المتخصصة في مجال الوساطة والاستشارات العقارية؛ بهدف تعزيز الشراكة القائمة، وبحث أحدث الممارسات في مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية.
مما يذكر أنّ الهيئة العامة للعقار تسعى إلى رفع جودة التعاملات العقارية، وتعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار في مدن المملكة من خلال استقطاب أحدث الممارسات العالمية؛ بما يُسهم في تعزيز مكانة القطاع العقاري السعودي، ويجعله رافدًا اقتصاديًا مستدامًا، يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.