أكد وكيل تحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري في وزارة البلديات والإسكان، المهندس عبدالرحمن الطويل، أن القطاع العقاري في المملكة يشهد تطورًا متسارعًا، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام المطورين العقاريين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذين يشكلون أكثر من 85% من إجمالي المطورين، مشددًا على أن هذه الفئة تُعد “أساس العمل في القطاع العقاري”.
جاء ذلك خلال مشاركته في “مجلس دعم المنشآت” الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بالتزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع العقار والمقاولات، الذي يقام حاليًا في مراكز دعم المنشآت بالرياض، المدينة المنورة، جدة، والخبر، ويستمر حتى 3 يوليو، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وأوضح الطويل أن وزارة البلديات والإسكان عملت على إطلاق عدد من المبادرات التي تستهدف دعم المطورين العقاريين وتمكينهم من الوصول إلى الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرًا إلى أهمية استغلال وتيرة التطور التي يشهدها القطاع لدعم دخول المزيد من رواد الأعمال والمنشآت الناشئة.
وتضمن “أسبوع العقار والمقاولات” ورشة عمل نظّمتها الهيئة السعودية للمقاولين، قدّمت خلالها تعريفًا بخدماتها وبرامجها الداعمة لرواد الأعمال والمستفيدين من القطاع، ضمن جهودها لتمكين العاملين في مجال المقاولات وتعزيز وعيهم بالخدمات الحكومية والخاصة المتاحة.
ويهدف الأسبوع العقاري إلى توعية رواد الأعمال بالفرص الاستثمارية الواعدة في مجالي العقار والمقاولات، وذلك من خلال استعراض أبرز الخدمات والبرامج التي تقدمها الجهات الداعمة مثل وزارة الشؤون البلدية والإسكان، الهيئة العامة للعقار، الهيئة السعودية للمقاولين، وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب “منشآت”.
كما تتضمن الفعاليات جلسات حوارية، واستشارات متخصصة، وورش عمل إرشادية، تساعد على تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من دخول القطاع والمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي المرتبط بالتنمية العمرانية.
وتواصل “منشآت” من خلال تنظيم الأسابيع المتخصصة دعمها المستمر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفتح مسارات جديدة أمامها في مختلف القطاعات الحيوية، داعية الراغبين في حضور فعاليات الأسبوع إلى التسجيل عبر الرابط:
https://www.monshaat.gov.sa/ar/node/323524