المنتجعات الريفية في الرياض… والاستثمار بها
فهد العنقري
شهدت الرياض خلال العقد الماضي طفرة عمرانية وسياحية كبيرة، إلا أن المنتجعات الريفية ظلت هي الأقل تطورًا مقارنة بأنماط الضيافة الأخرى، رغم ارتفاع الطلب على السياحة الداخلية. فقد تأخر هذا النوع من المنتجعات في مجالات التصميم المعماري وتنوع الأنشطة وتقديم تجربة متكاملة للزوار الباحثين عن الاستجمام أو الترفيه الهادئ.
ومع تسارع وتيرة الحياة في العاصمة وازدياد الضغوط اليومية، أصبحت الحاجة ملحّة إلى تطوير وجهات توفر الهدوء والخصوصية بعيدًا عن صخب المدينة؛ ولذلك برز توجّه للاستفادة من التجارب العالمية في تطوير المنتجعات الريفية، مع الحفاظ على الهوية السعودية وطبيعة البيئة المحلية، إضافة إلى اختيار مواقع خارج النطاق الحضري تعزز من جودة التجربة.
وتعتمد المنتجعات الريفية عادةً على تصاميم بسيطة منسجمة مع البيئة، وتقدم أنشطة طبيعية مثل الزراعة، ورعي الحيوانات، والمشي الجبلي، إلى جانب جلسات خارجية هادئة وكثافة تشغيل منخفضة تزيد من الخصوصية.
وقد أدى هذا المزيج إلى تنامي الطلب على المنتجعات الريفية في الرياض، مما يجعلها فرصة استثمارية واعدة تتماشى مع توجهات رؤية السعودية 2030 في تعزيز السياحة الداخلية ورفع جودة الحياة.
@Fahadfaf12