بجهود جبارة وعمل دائم حافظت صحيفة أملاك على مكانتها في الصحافة المتخصصة لتحتل وجوداً مرموقاً بين رصيفاتها بيد أنها «الصحيفة العقارية الأولى» .. وهي جديرة بأن تكون صحيفة رجال الأعمال المفضلة لأسباب عديدة تعرفها لغة الأرقام وسطور الصحيفة التي تؤكد من عدد لآخر أنها خير دليل ومؤشر لأصحاب رؤوس الأموال.
أملاك ودفع عجلة الاستثمار
المتتبع لمسيرة الصحيفة من بداياتها وحتى هذا العدد يجد أن هناك توجهاً وسياسة تحريرية واضحة تهتم بعرض وإبراز الفرص الاستثمارية المختلفة لرجال الأعمال وذلك من خلال تتبع فريق العمل للمنتديات الاقتصادية ومشاركة الشركات الكبرى في المعارض ورصد تصريحات وأخبار المسؤولين وأصحاب القرار.
إلى جانب ذلك آلت الصحيفة على نفسها رغم محدودية صفحاتها عرض جزء من المناقصات الحكومية ونشرها في مساحات مقدرة وكذلك المؤشرات العقارية والاقتصادية ؛ حتى تكون بوصلة مهمة يستهدي بها أصحاب القرار في توجه استثماراتهم.
الاهتمام بالتمويل والبنوك
نسبة لارتفاع تكاليف امتلاك المسكن الملائم أو المكتب التجاري المناسب بدءاً من الأرض مروراً بالبناء والتشييد وانتهاءً بالتأسيس والتشغيل, اعتمدت الصحيفة في خططها صفحة كاملة لنشاط البنوك والشركات التي تُعنى بالتمويل العقاري وتسليط الضوء على منتجاتها, هذا بجانب عكس نشاطاتها في المعارض العقارية المتخصصة, وذلك حتى تكون «أملاك» هي الجسر الذي يربط بين المواطنين والجهات التمويلية المختلفة.
وفي ذات الوقت لم تغفل الصحيفة في جميع إصداراتها الاهتمام برواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والجهات الممولة لها وعلى رأسها صندوق التنمية الصناعية, وبرنامج «كفالة» وغيرها من بيوتات الدعم والتمويل.
تغطية أخبار الشركات
تمثل أخبار الشركات بشتى نشاطاتها العمود الفقري الذي ترتكز عليه الصحيفة, وتمثل مساحتها أكثر من 16% من إجمالي المساحة الكلية, وتراعي سياستنا في ذلك حاجة المواطن والمستثمر وأصحاب القرار في الدولة لمثل هذه الأخبار التي لا تجتمع إلا في صحيفة متخصصة مثل «أملاك», ونهدف من خلال هذه الأخبار بجانب عكس نشاط الشركات إلى نشر العلامات التجارية وردم الهوة بين أصحاب القرار فيها والمسؤولين وجمهور المستهلكين.
وفي ذات الجانب فتحت الصحيفة صفحاتها للشركات أصحاب المشاريع الكبيرة لعرض استثماراتهم وتسليط الضوء على أهم مميزات وتأثيرات تلك المشاريع على الاقتصاد المحلي والفرص الوظيفية التي توفرها للشباب السعودي.
الإعلان .. وقنوات التوزيع
يمتاز الإعلان في الصحيفة بعمر طويل يمتد لخمسة عشر يوماً, وهي الفترة الزمنية لتوزيع الصحيفة مما يُحظى بفترة مشاهدة عالية من قبل أصحاب القرار, وخاصة أن توزيع الصحيفة يتم بصورة نوعية ومنتقاة عبر منافذ متعددة (ثابتة ومتحركة), وتتواجد الصحيفة بصورة مكثفة في المعارض والفعاليات الاقتصادية المختلفة مما يجعلها قريبة من الجمهور المستهدف, هذا فضلاً عن التوزيع الراتب في الوزارات والجهات الحكومية المختلفة والغرف التجارية البنوك والشركات الكبرى والمشتركين والتوزيع والنشر الإلكتروني, وعبر جميع هذه المنافذ نستطيع القول بأن عدد المطلعين على صحيفة أملاك 500 ألف قارئ بواقع 5 قراء للنسخة المطبوعة الواحدة.