عندما غابت الصحافة العقارية المتخصصة من المشهد الإعلامي السعودي بدأت الفكرة تتبلور في الأذهان لتغطي فراغاً عريضاً على مستوى عكس النشاط الاقتصادي العقاري و«مشتقاته» المتعددة, تمليك المعلومة الصحيحة ونشر ثقافة العقار بطريقة مسؤولة تكون سلاحاً القارئ والمتابع من خلال كل أشكال العمل الصحفي المختلفة.
منذ ميلاد الفكرة – التي استوت على نار هادئة لتحدد مسار توجهها في توصيل رسالتها الإعلامية بطريقة احترافية- وضعت الصحيفة الاهتمام بالمعارض المتخصصة في أولوياتها؛ وذلك لإيمانها التام بالثقل الذي تلعبه هذه الفعاليات في الحراك الاقتصادي وتعد هي المؤشر العام لتوجيه رأس المال نحو استثمارات ناجحة, لذا حازت «صحيفة أملاك» على ثقة رجال الأعمال منذ العدد الأول وتفاعلوا معها بصدق لتكون «بوصلتهم» وصديقة استثماراتهم ووسيلتهم الأنيقة في الانتشار عبر صفحاتها الورقية والإلكترونية وكل ما هو مستخدم من تقنيات رقمية.
نستذكر هذه التوجهات ونحن نطالع في صدر كلمة التحرير في العدد الأول يكتب رئيس التحرير الأستاذ عبد العزيز العيسى (انطلاقا من رؤية جديدة في سماء الصحافة العقارية نحتفل اليوم بصدور العدد الأول من صحيفة أملاك والذي يتزامن مع افتتاح معرض الرياض الـ 13 للعقارات والتطوير العمراني ( ريستاتكس 2010 ), لتتضح العلاقة الوطيدة بين «أملاك» والمعارض إذ ظلت الصحيفة محافٍظة على هذه العلاقات المتميزة حتى الآن, وبل نالت عدة جوائز لرعايتها المتخصصة والفاعلة لها واستحقت لقب «العنصر المشترك في جميع المعارض» مما أكسبها احترام جميع المشاركين والعارضين نسبة لما يقدمه فريق الصحيفة من خدمات صحفية ولوجستية هذا بجانب الاستشارات التي تقدمها أملاك لمجتمع المعارض.