أعرب أحد المتخصصين في القطاع السكني عن ضرورة تفعيل عمل كافة الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة بما يحقق أهداف وزارة الإسكان السعودية القريبة المدى، ومواءمة الطلب المرتفع على المساكن، المترافق مع تضاعف أعداد السكان في المملكة العربية السعودية.
ومن منطلق تحقيق رؤية القيادة الرشيدة للمملكة سواء بتطوير الأراضي واستثمارها وتجهيزها للسكن، أو من خلال التطوير العقاري السكني ينطلق معرض الدار المتخصص بكل ما يرتبط بالقطاع السكني في 21 مايو المقبل في فندق الموفنبيك في مدينة الرياض، وهو يهتم بجوانب التشييد والبناء، أو المشاريع الاستثمارية، وهو يستقطب بالدرجة الأولى كل المهتمين بهذا القطاع الحيوي، من مستثمرين، أو أفراد حريصين على البناء بشكل شخصي.
وحول هذا المعرض وغيره من المعارض المشابهة يوضح المهندس فيصل بن حثلين، المدير العام لشركة (سكاي) للفعاليات – الشركة المنظمة لمعرض الدار- أن دعم خادم الحرمين الشريفين للقطاع السكني انعكس بشكل واضح على القطاع السكني، سواء من حيث سد الاحتياجات التي قاربت 350 ألف وحدة سكنية سنوياً، أو من ناحية الحد من التضخم المبالغ فيه لسوق الأراضي، والأهم من ناحية تحفيز المستثمرين على خلق قطاعات فرعية جديدة تسهم جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية في الخروج بمنتج سكني ممتاز.
ويتابع بن حثلين: “وهذا ما سعينا إليه عندما خرجنا بفكرة معرض الدار الذي سيعمل كحلقة وصل بين المختصين بمجال البناء والتشييد وبين الزوار، إضافة إلى إبراز القدرات الوطنية في مجال البناء والتشييد، علاوة على توفير الفرص لعرض الأعمال والفرص الاستثمارية المحلية والعربية”.
وأشار بن حثلين إلى أن كل ذلك يصب في مصلحة برنامج الدعم السكني الحكومي الذي وصلت عدد الطلبات المقدمة إليه إلى 400 ألف طلب، وفي تحويل رؤية خادم الحرمين الشريفين إلى واقع من خلال تفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، وبالتالي نهضة الاقتصاد السعودي ككل متكامل.