تشكل الفنادق القائمة ضمن المنطقة التاريخية بجدة أهمية كبيرة في القطاع الفندقي والسياحي, وانطلاقاً من التعاون الوثيق بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة جدة، فقد تم منح هذه الفنادق مهلة نهائية لمدة ثلاثة أشهر، بدأت منذ 1 رمضان 1437هـ لموائمة أوضاعها وتنتهي في غرة ذو الحجة من نفس العام، وفقاً لاشتراطات وتصنيف الهيئة ونظام السياحة الجديد, بحيث يلتزم أصحابها خلال الفترة المشار إليها بمراجعة فرع الهيئة بجدة وبلدية جدة التاريخية والدفاع المدني في جدة، لاستكمال النموذج الموحد تمهيداً لاستخراج التصنيف الجديد لكل منشأة في جدة التاريخية.
وأكدت الهيئة أنها لن تقبل بوجود منشآت سياحية غير مرخصة لا تحقق الحد الأدنى للأمن وسلامة التشغيل, ومن جهته حث مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن عبد الله العمري، جميع مشغلي قطاع الإيواء في جدة التاريخية بالالتزام والبدء فوراً بتلبية اشتراطات الحصول على رخصة التشغيل، وفق معايير التصنيف المعتمدة والتي تعزز مستوى الخدمات، وتساهم في تنمية الاستثمار في القطاع السياحي وتطويره، ضمن إستراتيجية الهيئة العامة للتنمية الوطنية، مؤكداً أن الهيئة تسعى دائماً وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة لتقديم التسهيلات، وإعطاء المهلة لمن ترى حاجتهم الفعلية لمدة أطول للموائمة وتكييف أوضاع منشأتهم.