يحتفل البنك السعودي البريطاني “ساب” اليوم الأربعاء 17 مايو بمرور أربعين عاماً على تأسيسه، منذ أن أطلق نشاطه في المملكة في عام 1977 كشركة سعودية مساهمة بالشراكة مع مجموعة إتش إس بي سي HSBC العالمية، وبرأسمال بلغ آنذاك 100 مليون ريال، ونما تدريجياً حتى بلغ في عام 2015م 15 مليار ريال.
ويشرف الاحتفال حشد من كبار الشخصيات الاقتصادية والمصرفية في المملكة، حيث من المزمع أن يتم خلالها تقديم عرض يوجز مراحل التطور التي شهدها “ساب” خلال مسيرته، وحزمة التغييرات التي حققها.
ومنذ انطلاقة نشاطه المصرفي في السوق السعودية سعى “ساب” لترسيخ مكانة مرموقة له ضمن قائمة البنوك العاملة في المملكة، ملتزماً بتقديم منظومة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية للعملاء الأفراد والشركات، عبر إداراته وقطاعات أعماله وفروعه المنتشرة في أنحاء المملكة، ومستنداً إلى الخبرة العريقة التي يتمتع بها شريكه الأجنبي، وحضوره الدولي الواسع، ليتيح أمام البنك تقديم تجربة مميزة لعملائه وخدمات عالية الجودة.
وشهد “ساب” على مدى أربعة عقود من مسيرته المصرفية سلسلة من محطات التغيير والتطوير ونقاط التحوّل، وتمكن خلالها من بناء سجل حافل بالإنجازات وإحداث نقلة نوعية في منهجية وأدوات الصناعة المصرفية السعودية، وليصبح بذلك واحداً من أكثر البنوك استقطاباً للعملاء، ومن أفضل بيئات العمل المصرفي في المملكة، وذلك لما أولاه البنك من عناية خاصة لجذب الكوادر الوطنية وتأهيل الكفاءات المصرفية السعودية وتوطين الوظائف، ونقل التقنية المصرفية إلى السوق المحلية، فضلاً عن الدور الذي لعبه في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مشاركته ومساهماته في تمويل عدد كبير من مشروعات البنية التحتية التي أقامتها المملكة خلال السنوات الماضية.
وتمكّن ساب منذ انطلاقة نشاطه في المملكة قبل أربعين عاماً من لعب دور مهم ومحوري في خارطة العمل المصرفي السعودي، ونجح في تحقيق نمو متواتر في أدائه، ومن تعزيز حضوره القوي في السوق المحلية من خلال حرصه على تقديم خدمات ذات جودة عالية، ومنتجات شاملة، ليكون ساب بذلك في صدارة مقدمي الخدمات المصرفية والمالية والاستثمارية في المملكة..