بمشاركة ممثلين من 165 دولة
“دبي” تنظم مؤتمراً دولياً للبنى التحتية والقطاع اللوجستي
دبي-وكالات
تنظم إمارة دبي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل القادم ملتقى الاستثمار السنوي الرابع الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الاماراتية في مركز دبي التجاري العالمي ، بحضور ممثلين من 165 دولة حيث يتوقع أن يتخطى عدد الزوار حاجز العشرة آلاف زائر.
ويقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيي يستهل اعماله يوم 7 أبريل بورشة عمل يرأسها كل من “نزهة أسشنبرينير”، مديرة الملتقى والدكتور “دوغلاس فان بيرغي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أي.سي.أيه” للإستثمار حول أفضل الممارسات والأسس الاستثمارية في العصر الحديث، وسيبدأ الملتقى اعماله بجلسة افتتاحية في صباح يوم 8 أبريل القادم يتبعها إطلاق لتقرير الاستثمار الأجنبي المباشر للعام 2013 وجلسات نقاشية حول الاطر التنظيمية والتشريعية للاستثمار اضافة الى مائدة مستديرة للوزراء المشاركين وآفاق تطوير شراكات استثمارية ناجحة. وفي اليومين الأخيرين من الملتقى، من المقرر أن يستعرض المشاركون مواضيع متعددة مثل الاستثمار في القطاعات الزراعية والسياحية والترفيهية والبنى التحتية والقطاع اللوجستي وغيرها.
وقال عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية: نجحت دولة الإمارات في تصدر الوجهات الاستثمارية في المنطقة واحتلالها لمراكز متقدمة على الصعيد العالمي في مجال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، واضاف أن الدولة بوصفها وجهة استراتيجية واستثمارية من الدرجة الأولى تمتلك البيئة الاستثمارية الجاذبة والمقومات الطبيعية والمادية والبشرية الاستثنائية التي تجعل من الدولة نقطة جذب للاستثمارات مدعومة بموقع جغرافي مميز وبنية تحتية ولوجستية متقدمة ومعدلات مرونة عالية وانسيابية مطلقة في تشجيع تدفق الاستثمارات الخارجية.
وأضاف: “يأتي هذا الملتقى في وقت قدّر صندوق النقد الدولي نمواً عالمياً يصل الى 2.9 بالمائة في العام 2013 حيث تساهم الاقتصادات المتقدمة في إحداث جزء كبير من هذا النمو مقابل مساهمة أقل من الاقتصادات النامية”.
من جهته قال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي بأن المستثمرين الدوليين والاقليميين على موعد مع حدث عالمي سيستعرض قائمة من الخيارات الاستثمارية المناسبة والمجدية لهم ناهيك عن انه أول حدث اقتصادي في المنطقة يركز على الاستثمار الأجنبي ويهدف إلى تبادل الممارسات والخبرات الدولية في مجالات الاستثمار المختلفة.
وقال الشيزاوي: “يطرح الملتقى على بساط البحث عملية تبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار في الدول الناشئة وأهمية تطوير قاعدة بيانات معلوماتية بالفرص الاستثمارية المتوفرة في الأسواق الناشئة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعود بالنفع الاقتصادي لاقتصاديات الدول والفئات الاستثمارية على حد سواء”.
واختتم بالقول: “يركز الملتقى على تحديات وآفاق الاقتصاد العالمي وتأثيراته على الاستثمارات الأجنبية المباشرة وآفاق نموه وعوائق تطوره.