أكملت غرفة الرياض استعداداتها لتنظيم النسخة التاسعة من «منتدى الرياض الاقتصادي» تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وذلك خلال الفترة 21 – 23 يناير الجاري.
ويستمد المنتدى أهميته الكبرى من خلال دارسة خمسة محاور تتناول، وظائف المستقبل، والإصلاحات المالية، والمشكلات البيئية، والهجرة العكسية، والقطاع غير الربحية وتمثل هذه المحاور بدائل جديدة يستثمر فيها الطاقة البشرية التي تستهدفها رؤية 2030، خاصة وأن تلك الدراسات تمس الاقتصاد المحلي والعالمي.
وتتمثل أهداف المنتدى في دراسة القضايا المؤثرة في الاقتصاد الوطني وتشجيعها، وتحديد دور القطاع الخاص في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتنوعه من خلال الاستغلال الثروات الوطنية، والوقوف على معوقات النمو الاقتصادي وتحليلها والعمل على تذليلها. كما تشمل أهداف المنتدى اقتراح حلول عملية للمساعدة في اتخاذ القرار الاقتصادي، وتأصيل مبدأ الحوار والمشاركة بين قطاعات المجتمع الاقتصادي.
وبهذه المناسبة أوضح المشرف العام على المنتدى خالد الرويس أن المنتدى أنتج على مدار 19 عاماً 45 دراسة وأكثر من 200 توصية. وأضاف الرويس أن المنتدى يعتبر نافذة للقطاع الخاص لدراسة الأنظمة الاقتصادية ذات العلاقة التي تمس القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه يستهدف المساهمة مع القطاع العام في مراجعة وتقويم الكثير من الأنظمة التي تمس القطاع العام بالأخص. مبيناً أن المنتدى يتبع المنهج العلمي الأكاديمي وتبنى توصياته على دراسات ميدانية ومكتبية وبيانات أولية وبيانات سنوية وتحظى بثقة واهتمام من متخذي القرار.
وأكد أن المنتدى ما زال يسعى أن يكون المنتدى مركزاً فكرياً مستقلاً يناقش جميع القضايا ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى الإقليمي والدولي، وساهم في ذلك نوعية المواضيع التي يناقشها.