سلسلة مقالات جديدة نبدأها اليوم علي بركة الله بعنوان (المدير التنفيذي) نوضح من خلالها كل ما يخص إدارة الشركات من هيكل إداري والأدوار المنوطة بالإدارة العليا ثم دور كل إدارة كما نحدد فائدة تقسيم الإدارات إلى أقسام وكيفية تنظيم العلاقات بين جميع العاملين بالشركة حتى يمكن تحديد المسؤليات وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وما هي المهام المطلوبة من كل فرد وكيف يتم التنسيق بين كل هذه المهام بعضها البعض.
علي مدار سنة وبضعة أشهر تشاركنا معا رحلة المعلومات العقارية حيث كان اختيارنا كتابة سلسلة مقالات بعنوان رئيسي (مصطلحات عقارية) وتحته العديد من العناوين الفرعية حاولنا خلالها توضيح معظم ما يتداوله المتعاملون في صناعة العقار من مصطلحات مع تفسير أصل هذه المصطلحات وبيان عناصرها ومدي تأثيرها علي الاقتصاد بصفة عامة والاستثمار العقاري بصفة خاصة، ونرجو أن نكون قد وفقنا في سعينا وأضفنا للقارئ معلومات جديدة ومفيدة.
الهيكل التنظيمي للشركات له نماذج متعددة تختلف حسب حجم الشركات وعدد الإدارات بها كما يرتبط أيضا بعدد العاملين وتعدد مواقع العمل، ومن أهم نماذج الإدارة ما يلي:
الهيكل الوظيفي: وهو النموذج الأكثر انتشارا في أغلب الشركات، حيث يتم من خلاله تجميع كل تخصص وظيفي في إدارة واحدة، وبالتالي يكون هناك إدارة هندسية واحدة وإدارة تسويق واحدة وإدارة مبيعات واحدة وإدارة مالية واحدة … الخ، ويندرج تحت كل إدارة التفرعات التي تنتمي إليها
الهيكل القطاعي: حيث يتم تجميع كل تخصص وظيفي في قطاع واحد ويظهر هذا التنظيم في المؤسسات الكبيرة الحجم التي تضطر إلى التقسيم القطاعي ( القطاع الصناعي – القطاع التجاري – القطاع الزراعي)
هيكل المبادرة: ويعتمد على المركزية بشكل كامل بحيث تكون كافة القرارات بيد الرئيس الاستراتيجيّ للمنظمة
السلسلة الجديدة من المقالات نستهدف بها زيادة الوعي الإداري لدي أصحاب المؤسسات وكذلك المديرين وسنوضح بها كيفية عمل الادارة العليا ووضع الاستراتيجيات وتحقيق الأهداف والتوصيف الوظيفي وتنظيم العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين وبين الإدارات المختلفة وغيرها من أساليب الإدارة الناجحة.
خبير عقارى