بمناسبة مرور عام على إبرام اتفاقية الشراكة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة “الوليد للإنسانية“، احتفت الوزارة بدخول 2110 أسر مسكنها الأول من الأشد حاجة من مستفيدي منصة جود الإسكان، ومَنْح 750 سيارة استفاد منها 18250 مستفيدًا ومستفيدة، بدعم من المؤسسة، وتم الحفل برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس أمناء الإسكان التنموي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة “الوليد للإنسانية” .
ومن جانبه، أشار معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي نموذجًا ناجحًا في تحمل القطاع غير الربحي مسؤولياته المجتمعية، وتفعيلًا لدوره الحيوي في رعاية المبادرات المجتمعية التي تحدث أثرًا ملموسًا في شرائح المجتمع وعلى وجه التحديد الأسر الأشد حاجة، منوهًا أن هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الثلاثية تعزز من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% بحلول عام 2030.
بدورها، أكدت صاحبة السموّ الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، أن الاحتفاء يُعد تجسيدًا لنهج “الوليد للإنسانية” وتطلعاتها نحو تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر المحتاجة، من خلال استحداث برامج تنموية خَلَّاقة وإطلاق مبادرات إبداعية ملهمة، لتكون هذه الكوادر قوة فاعلة في ازدهار الاقتصاد الوطني وتماسك المجتمع والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه المبادرة تفعيلاً لاتفاقية الشراكة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و”الوليد للإنسانية” و”سكن” ممثلةً بمنصة جود الإسكان، والتي أبرمت في شهر يوليو من عام 2021 ، وتستمر لمدة 5 أعوام، حيث ستقدم “الوليد للإنسانية” دعمًا ماليًّا يبلغ قيمته 2.06 مليار ريال، لتمليك عشرة آلاف أسرة سعودية من فئة الأشد احتياجًا مسكنها الأول، وفقًا لضوابط الدعم المعتمدة لدى منصة “جود الإسكان”، إضافة إلى تقديم عشرة آلاف سيارة.
يذكر أن منصة جود الإسكان تُعد إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية الهادفة إلى إشراك المجتمع – أفرادًا ومنظمات – لزيادة نمو العطاء السكني الخيري، من خلال منصة إلكترونية تحقق الشفافية والدقة والاحترافية في تقديم الإسهامات.