بعد قرار إلزام الشركات الأجنبية باتخاذ مقار لها بالمملكة، نشطت حركة القطاع التجاري لتوفير المكاتب التجارية والمعارض بمواصفات عالمية، نتيجة لذلك اتجه بعض المطورين للعمل في هذا الجانب لسد الطلب المتوقع.
صحيفة “أملاك” استطلعت آراء بعض المهتمين حول الفرص الاستثمارية في القطاع، وتأثرها على حالتي العرض والطلب.
القحطاني: مضاعفة الاستثمار في المكاتب التجارية
أما متعب القحطاني- وسيط ومسوق عقاري معتمد، يرى أن قرار استقطاب الشركات العالمية للعمل داخل السوق السعودي يعد خطوة واعدة وحكيمة من القيادة حفظها الله وذلك لخلق فرص استثمارية كبيرة، مشيراً إلى توفيرها للكثير من فرص التوظيف المرتبطة بها، مؤكداً أن حجم فرص الاستثمار في قطاع المكاتب التجارية سيشهد تطورًا كبيرًا؛ مما سيُضاعف فيه الاستثمار، وأبان أن فرص تحقيق أرباح للقطاع التجاري ستكون مجدية خاصة في الجانب المكتبي.
أما حجم الشركات الأجنبية المتوقع، يقول القحطاني: “وبلا أدنى شك سيكون كبيراً وذلك الفضل رؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه، والعائد للشركات العالمية الكبرى من هذه السوق الواعدة يدعم هذا التوجه”.
وأضاف القحطاني: “وأمام كل هذه المعطيات، بكل تأكيد سوف تشهد أسعار التجاري المكتبي قفزة نوعية”، مشيراً إلى أن الطلب في هذه الأيام كبيرًا على المكتبي التجاري.