أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، المرحلة الأولى لمبادرة تسوير الأراضي الفضاء في محافظة القطيف، التي سيتم من خلالها إلزام ملاك الأراضي الواقعة ضمن المحاور المستهدفة بالتسوير قبل المهلة المحددة، وهي ٠١ /٠٣ /٢٠٢٣ م.
وتشمل المرحلة الأولى المستهدفة للتسوير في القطيف ١٦٩ أرضاً، على الشوارع التجارية الواقعة في نطاق خمس بلديات، وشارع الملك عبد العزيز، وشارع كورنيش سيهات.
ووفقاً لأمانة المنطقة، تضم لوائح متطلبات التسوير أن يقام السور على حدود الملكية للأرض الفضاء مع مراعاة الارتدادات النظامية للطريق، وأن يتم تنفيذ السور على جميع حدود الأرض، ووفق تصميم موحد، ويسمح بفتح بوابة للسور، كما يلزم أن يراعي مالك الأرض ومقاول تنفيذ السور توقف المعدات أثناء التنفيذ بحيث لا يعترض حركة المركبات على مسار الشارع، وأن يكون مالك الأرض مسؤولاً عن سلامة رصيف المشاة والإنارة والتشجير على الرصيف – إن وجدت – أثناء التنفيذ.
ودعت الأمانة مُلاك الأراضي الفضاء الواقعة في شارع الملك عبد العزيز، وشارع كورنيش سيهات، للمسارعة في إصدار تراخيص التسوير عبر منصة «بلدي»، وفقاً للنماذج والمعايير والضوابط المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك قبل البدء برصد امتثال الملاك مطلع مارس القادم، وتفادياً للغرامات التي أقرتها الوزارة، بمبلغ ١٠٠ ريال لكل متر طولي، مشيرةً إلى أنه لمعرفة الأراضي المستهدفة، يمكن الدخول عبر المستكشف الجغرافي لتسوير الأراضي الفضاء على الرابط الإلكتروني ( https://apps.balady.gov.sa/Eservices/Inquiries/fencingexplorer.html ).
وأفادت الأمانة أن المبادرة تستهدف ضبط الأراضي الفضاء الواقعة في الشوارع التجارية، وتوحيد مظهرها مع المباني المحيطة، والحد من تراكم المخلفات داخل تلك الأراضي، وحمايتها من التعديات، وتوضيح حدود الملكية للأرض، مبينةً أن البلدية تعمل على حملة توعوية تستهدف ملاك الأراضي الفضاء لمراجعة البلدية، وتصحيح وضع أراضيهم، وتسهيل إجراءات استخراج التصاريح المطلوبة للتسوير بما يتوافق مع دليل تسوير الأراضي الفضاء، الذي أطلقته وزارة الشؤون البلدية والقروية، والذي يسهم في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري، ورفع مستوى أنسنة المدن.