لعلنا في عصرنا الحالي وما سخره الله لنا من تقنيات وتطور في الاتصالات ساعدتنا في إنجاز العديد من المهام والخدمات في وقت وجيز وبكل يسر وسهولة، إلا أن خدمات المبيعات وبالذات مبيعات العقار بكافة أنواعه وكذلك التمويل ما زالت تعمل بيعيًا بكفاءة أكبر بالطرق الطبيعية التقليدية.
ولعل من أنجح تلك الطرق هو البيع المباشر، والذي يعرف كمصطلح يشمل الالتقاء والمقابلة وجهًا لوجه خارج المنشأة أو إلكترونيًا عن طريق منصات التواصل الاجتماعي أو في المعارض والمؤتمرات وما إلى ذلك فهو قائم على أن يتم البيع من شخص لآخر مباشرة.
ولعل اتخاذ القرار في شراء منتج أو سلعة عقارية يجب أن يتم من خلال عدة خطوات ومراحل، بحيث يكون القرار نابع عن قناعة تامة، ويلبي الاحتياجات الخاصة بالعميل، وهنا تكمن أهم عوامل النجاح في العملية البيعية المباشرة وهي قدرة الموظف على فهم احتياجات العميل ومعرفة وضعه وملاءته المالية والغرض الذي يسعى إليه من خلال هذه العملية البيعية والمناقشات الجادة والرد على الاستفسارات والاعتراضات وما إلى ذلك للسعي واقناع العميل لإتمام هذه الصفقة بإذن الله.
وهذا لا يتم إلا عن طريق المقابلة الشخصية والاجتماع المباشر بين العميل راغب الشراء والبائع المحترف المؤهل والقادر على إتمام الصفقة البيعية بكل جدارة واحترافية ومصداقية.
د. مونس شجاع
@MounesShujaa
مختص في التمويل العقاري والأداء