المنصات العقارية.. نقلة رقمية ونوعية
محمد الحصامي
استطاع خبراء العقار إدخال التقنية في مجالهم ونشاطهم العقاري، وأسهمت هذه (التقنية) في إحداث نقلة نوعية جعلت بيئة القطاع العقاري بيئة رقمية أكثر شفافية وفاعلية ووضوح، وغيرت الطرق التقليدية مثل (البيع والشراء)، وساهمت في إثراء وتحسين تجربة العملاء من خلال تقديم حلول فعالة جعلت عملية استئجار أو بيع أو شراء عقار أسهل وأسرع.
وفرت تقنية العقارات أو “البروبتك” طرق مريحة من خلال المنصات العقارية لعرض العقار بشكل افتراضي لتلبية احتياجات المستخدمين بطريقة أفضل بكثير من السابق، ودخلت أيضا في صنع منصة خاصة بالمزادات سهلت عمليات البيع وأتاحت المشاركة لعملاء المزادات دون الحاجة للحضور الى موقع المزاد مع إمكانية المشاركة في أكثر من مزاد، مثل:
– منصة السعودية للمزادات.
– الدال للمزادات.
– مباشر للمزادات.
– سومتك.
والأمر لا يتوقف عند الأفراد حيث قامت بعض الشركات العقارية بقراءات هذا الواقع وتقبلته ودرسته، وأدخلت التقنية في نشاطاتها التطبيقات والمنصات مثل:
- المدن الذكية.
- البناء الذكي والتصاميم والخرائط التفاعلية.
- البيوت الذكية.
- الأتمتة.
- الحوسبة السحابية.
- نظارات الواقع الافتراضي (VR).
- المجسمات التفاعلية ثلاثية الأبعاد.
- الذكاء الاصطناعي.
- لتصوير الجوي عن طريق الدرون.
- التصوير الفوتوغرافي الاحترافي.
- التصور البياني.
- الجولات الافتراضية بتصوير ٣٦٠ درجة.
- الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
- ريبورتات الدردشة والمحادثات الفورية مع المستخدمين.
- الميتافيرس وشراء عقارات بالعالم الافتراضي.
أخيرًا
القطاع العقاري يشهد تحولًا بوتيرة سريعة في التقنية بضغطة زر بفضل قيادة حكيمة سهلت وسخرت وشرعت ومكنت ودعمت ووضعت بيئة آمنة ساعدت الأفراد والشركات في التطور وكيفية التعامل مع القطاع باحترافية عالية.
@Nams14000