نال فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس, الذي يملكه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز, لقب “أفضل فندق في أوروبا” لعام 2014م من مجلة سيليبريتد ليفينق الأميركية. وقال الأمير الوليد “فندقنا جورج الخامس هو الأول والأثمن في العالم”، حيث بلغت تكلفته الإجمالية بعد شرائه وترميمه 303 ملايين دولار, مما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية
ويمتاز فندق جورج الخامس بالفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع، ويحتفظ أثاثه بالروح الكلاسيكية والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة والزهور بشكل فريد بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بأدنى التفاصيل.
ويذكر أن الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999م، وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار.
ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس بحلته وإطلالته الجديدتين في منتصف ديسمبر عام 1999م، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات، وهو معروف عالمياً برقي الخدمات التي يقدمها، وقد علق الأمير الوليد على ذلك عند إعادة افتتاح الفندق “أنا على ثقة من أن فندق جورج الخامس سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم، لقد تم بذل الكثير لتقديم أفضل الخدمات والفخامة، وكلي ثقة من أن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل”.