عشر سنوات لرؤية طموحة تسابق الزمن
د.مؤنس شجاع
أيام قليلة مضت منذ دخولنا العام الجديد 2025م والتي تصادف السنة العاشرة منذ انطلاق خطة المملكة الطموحة وهي رؤية 2030 والتي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء حفظه الله عام 2016 م، وهي موزعة على ثلاثة محاور مجتمع حيوي واقتصاد مزهر ووطن طموح وفق ثلاثة مراحل رئيسية تمتد كل مرحلة منها إلى خمسة سنوات كل مرحلة تبنى على نجاحات المرحلة التي سبقتها بتوفيق الله، فها نحن دخلنا السنة العاشرة وهي السنة الأخيرة في المرحلة الثانية من مراحل رؤية المملكة 2030م التي تهدف إلى تعظيم الفائدة من القطاعات ذات الأولوية حسب الرؤية 2030.
إن المتتبع لما تم من إنجازات خلال التسعة سنوات الماضية يجد وبكل شفافية كافة الأرقام عند مقارنتها بالمؤشرات الخاصة لكل محور وأهدافه يجد تقدم ملحوظ في كثير من القطاعات وانتهاء عدة مشاريع من البنى التحتية أهمها الافتتاح التجريبي لقطار الرياض والعديد مشاريع البنى التحتية التي تهتم بتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، فجميع العالم يتتبع ما يجري في السعودية نظراً لمكانتها الإستراتيجية وأهميتها العالمية والإسلامية ولعل رفع تصنيف المملكة من قبل موديز Moody’s Analytics والتي صنفت المملكة A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة في ظل توقعاتها أن تصل المملكة إلى المرتبة 12 عالمياً ضمن مجموعة 20 الاقتصادية يؤكد أن المملكة تسير نحو ممتاز لتحقيق نتائج الرؤية.
و لعل فوز المملكة في استضافة كأس العالم 2034م جعل أنظار العالم تتجه وبقوة للسعودية نظرا لشعبية تلك المنافسة العالمية و أهميتها، أن هذه منجزات التي تحققت بفضل الله ثم بتوجيه القيادة الرشيدة تسابق الزمن خلال السنوات القادمة لتحقيق النجاح المرجو بإذن الله.
@MounesShujaa
