إنجازات السعودية.. 10 سنوات من التقدم النوعي
هاني خاشقجي
تتوالى إنجازات السعودية بلا انقطاع، وسط شعور وطني بالفخر والتباهي بما حققته البلاد من تقدم وتطور، لن تحيد عنه المملكة قيد أنملة، إلى أن تحقق كل الطموحات والتطلعات، ويسترجع كل مواطن ومواطنة هذه الإنجازات، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
شهدت المملكة والعالم، مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً وقائداً للبلاد، في الثالث من ربيع الآخر لعام 1436هـ الموافق 23 يناير من العام 2015، في هذا التاريخ، كانت البلاد على موعد مع التقدم النوعي، وطرق أبواب العالمية، مما أثمر عنه ميلاد مملكة ثالثة، ترتكن على أسس قوية، ومنطلقات قوية ومستدامة.
وإذا ما أردنا رصد إنجازات المملكة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، في عشر سنوات مضت، نجد أنها كانت شاملة ووافية، طالت مجالات السياسة والاقتصاد، وتنمية المجتمع، والرياضة، والثقافة وغيرها، وهو ما عزز من نجاح القيادة السعودية في تحويل أحلام الشعب السعودي بالتنمية والرخاء والازدهار والتقدم إلى واقع مُعاش، يتلمسه كل مواطن ومواطنة، وتشهد به كل المؤسسات الدولية، التي ترى أن المملكة تحت قيادة الملك سلمان، تحقق كل ما تحلم به وتسعى إليه، مُعتمدة على فكر أبنائها وسواعدهم.
إنجازات السعودية في عهد الملك سلمان
وانطلقت إنجازات السعودية في عهد الملك سلمان، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي باركها ـ حفظه الله ـ مانحاً الثقة والصلاحيات لعضده الأيمن، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنفيذ برامج الرؤية، وتحقيق أهدافها، التي علا سقفها، وبلغ ذروته، في أن يكون للمملكة شأن عالمي، وتقدير دولي، كونها وطناً قوياً وشامخاً.
ويُحسب لخادم الحرمين الشريفين، أنه ـ رعاه الله ـ استثمر خبراته المتراكمة وذكاءه المتقد في إعادة بناء الدولة الحديثة، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار النوعي، وهو ما حدث على أرض الواقع، خلال السنوات الثماني الأولى من عمر الرؤية، فأصبح لدى المملكة أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أهم عشرين اقتصادا واعداً في العالم، يؤثر في الاقتصاد العالمي، ويبقى أهم إنجازات الاقتصاد حتى اللحظة، القدرة على تنويع مصادر الدخل، وتقليص الاعتماد على دخل النفط، بنسبة وصلت إلى النصف، في مشهد يؤكد بأن المملكة نجحت في برامجها الاقتصادية بجدارة.
وتوالت الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين، بطرق أبواب العالمية، من خلال فوز المملكة باستضافة معرض اكسبو 2030، ليكون دافعاً لتعزيز البنية التحتية العلمية للبلاد، والانطلاق إلى آفاق علمية حديثة ومتطورة، تنعكس على معيشة المواطن، وعلى المشهدين الاقتصادي والاجتماعي، ورياضياً قفزت المملكة قفزة وثابة نحو الأمام، بنيل شرف استضافة مونديال 2034، وأعقب ذلك وعد سعودي، بأن المملكة ستنظم نسخة رائعة، تُبهر العالم، ويسجلها التاريخ السعودي والعالمي في مراجعه.
ستبقى إنجازات خادم الحرمين الشريفين محل تقدير واحترام دول العالم والمؤسسات الدولية، التي رأت أن المملكة تتقدم وتتطور بشكل سريع ومتتابع، يُبهر العالم، ويؤكد للجميع بأن المملكة بدأت تشارك دول العالم الأول اهتماماته وملفاته، في أن تكون دولة متقدمة ومتطورة، من خلال القدرة على إعادة توظيف إمكانات الوطن ومقدراته بما يفيد البلاد والعباد، وستبقى ذكرى البيعة أيضاً مناسبة جميلة، نسترجع خلالها هذه الإنجازات، ونفخر بها أمام الجميع.. وأسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين، ويحفظ للبلاد أمنها واستقرارها.
@khashogjisa