أكد الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة شركتي الرياض للتعمير وريمات الرياض للتنمية، أن زيادة رأس مال شركة الرياض للتعمير تأتي في إطار استراتيجية الأمانة لتحفيز الاستثمارات وتعظيم العوائد المالية، مما يعزز الاستدامة المالية للمدينة في ظل الحراك التنموي غير المسبوق الذي تشهده العاصمة.
وأشار بن عياف إلى أن هذه الخطوة ستسهم في دعم مشروعات البنية التحتية النوعية، إلى جانب الاستعداد لاستضافة أبرز الفعاليات والمناسبات العالمية، ما يعزز من مكانة الرياض كمركز استثماري رائد. كما أشاد بالموافقة السريعة على الصفقة، معتبراً إياها دليلاً على ثقة المستثمرين في الرؤية الطموحة للشركة، ودورها الفاعل في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تنويع المحفظة الاستثمارية وتعزيز الاستدامة المالية.
جاء ذلك خلال مراسم قرع جرس افتتاح السوق المالية السعودية “تداول”، احتفاءً بإتمام الصفقة الخاصة بزيادة رأس مال شركة الرياض للتعمير عبر إصدار أسهم لصالح شركة ريمات الرياض للتنمية. وشهد الحدث مشاركة كل من جهاد بن عبدالرحمن القاضي، الرئيس التنفيذي للرياض للتعمير، وعبدالله بن سليمان أبوداود، الرئيس التنفيذي لريمات الرياض للتنمية.
وأوضح بن عياف أن الصفقة تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للمساهمين، وتسريع وتيرة استثمار الشركة في القطاعات الواعدة، إضافةً إلى الإسهام في تطوير المشهد الحضري للرياض وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، بما يتماشى مع تطلعات المملكة لتعزيز البيئة الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة.
وبموجب هذه الصفقة، تم إيداع 56,153,041 سهماً عادياً جديداً، تمثل 24% من رأس المال بعد الزيادة، لصالح ريمات الرياض للتنمية، وذلك بقيمة اسمية قدرها 10 ريالات للسهم، وفقاً لتقييم سعر الإغلاق في 29 أغسطس 2024.
وقد شارك في تنفيذ الصفقة مجموعة من المستشارين الماليين والقانونيين، حيث تولت شركة الأهلي المالية مهام المستشار المالي لشركة الرياض للتعمير، فيما قدمت شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) الاستشارات المالية لشركة ريمات الرياض للتنمية. كما تولى نخبة من المكاتب القانونية تقديم الاستشارات للطرفين، وتم استكمال الإجراءات النظامية المطلوبة، بما في ذلك موافقة هيئة السوق المالية وتداول السعودية، إلى جانب استيفاء جميع المتطلبات التنظيمية ذات الصلة.