حقق المعرض البناء السعودي، المعرض الدولي السابع والعشرين لتقنيات ومواد البناء،في يومه الثاني أمس الثلاثاء نجاحاً منقطع في استقطابه آلاف من الزوار ورجال الأعمال والمقاولين والعقاريين ضاقت بهم صالات العرض, خاصة في وقت الذروة بعد صلاة المغرب, حيث امتلأت جميع مواقف السيارات المخصصة داخل المعرض والمواقف الجانبية خارجه مما سبب تكدساً للسيارات خارج البوابة الرئيسية, مما يعكس الاهتمام الكبير من قبل المهتمين بالمعرض وما يحتويه من عروض.
وعزا المراقبون هذا الإقبال ناتج من الثورة التنموية والعقارية التي تشهدها المملكة العربية السعودية على وجه العموم ومدينة الرياض على وجه الخصوص, حيث تبلغ قيمة المشاريع التنموية أكثر من 3 ترليون ريال منها 420 مليار في منطقة الرياض وهذا يعد مؤشرًا قوياً لقوة السوق السعودي في المنطقة, مما جعل المعرض جاذباً للشركات والأفراد لمعرفة الجديد في عالم البناء, فضلاً عن وجود عشرات الخيارات تنافسية تحت سقف واحد.
ويُشار إلى أن المعرض هذا العام استقطب اكثر من 19 دولة و17 جناحاً وطنياً تعرض خدماتها على مدى أربعة أيام من 13 – 16 محرم 1437هـ في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض, وحُظي “معرض البناء السعودي”، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، بمشاركة شركات دولية واسعة جعلت من المعرض منصة تتيح للشركات فرصة التواصل مع رواد ومتخصصي القطاع الإنشائي على المستويين المحلي والإقليمي.
ويعد «معرض البناء السعودي» معرض البناء الأكبر على مستوى الأعمال في السعودية من حيث مساحة العرض وعدد العارضين والمشاركة الدولية وعدد الزوار. وتضم قائمة الدول التي أكدت مشاركتها في هذا الحدث كلاً من البحرين والبرازيل وكندا وفنلندا واليونان والهند والكويت ولبنان ومالطا والمغرب وعُمان وفلسطين وبولندا وقطر ورومانيا وسنغافورة وسويسرا وأوكرانيا والولايات المتحدة، كما أن هناك مشاركة لعدد كبير من الشركات الأوروبية المُصنعة لمعدات البناء.