أعلنت شركة الدرعية عن إطلاق النسخة الثالثة من “برنامج تطوير مهندسي الدرعية” أحد أبرز البرامج المتخصصة التي تهدف إلى استقطاب وتدريب نخبة من الخريجين السعوديين الذين يمتلكون نهج التفكير الهندسي، وتمكينهم من الإسهام في المشاريع ضمن إستراتيجية تطوير الدرعية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.
وبحسب شركة الدرعية، يُعد البرنامج رحلةً تدريبيةً متكاملةً تمتد عامًا كاملًا، تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية؛ بهدف تنمية المهارات الشخصية وتعزيز الكفاءات المهنية وتطوير الفكر الهندسي ودمجهم مع ذوي الخبرة لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة، ليكونوا جزءًا فعّالًا من قادة المستقبل.
ويدعم البرنامج توجّهات شركة الدرعية من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وإيجاد فرص عمل نوعية تمكّن الشباب السعودي من المشاركة في تطوير مشروع الدرعية، وسيعمل على تطوير عددٍ من المهارات لدى المشاركين تشمل الكتابة المهنية، والعرض والتقديم وتحليل البيانات، وإدارة المشاريع، والتحليل المالي لغير الماليين، وحل المشكلات بطرق إستراتيجية، ومهارات الذكاء العاطفي، وإدارة العمليات وغيرها.
ويهدف البرنامج في نسخته الثالثة إلى تدريب وتطوير (40) مهندسًا ومهندسةً من حديثي التخرج من مرحلتي البكالوريوس والماجستير، ممن لا تتجاوز خبرتهم المهنية (6) أشهر -خريجي عام (2024م) وما بعده-، ويتقنون اللغتين العربية والإنجليزية، ويشترط أن يمتلك المتقدمون خبرات عملية مثل التدريب التعاوني أو المشاركة في المشاريع والمبادرات الجامعية, ويوفّر البرنامج فرص عمل متخصصة بدوام كامل مع جميع المزايا الوظيفية.
وسيحظى المشاركون بالتدريب في أحد الأقسام التالية: التصميم والتطوير, وإدارة الأصول, وإدارة التقنية, ويُقدّم البرنامج محتوى تدريبيًّا عاليَ المستوى، يركّز على تطوير المهارات الشخصية والقيادية والعملية عبر ورش عملٍ نوعيةٍ وتدريبٍ عمليٍ بإشراف خبراء مميزين في مجالاتهم.
وتأتي النسخة الثالثة من البرنامج استمرارًا لنجاح النسختين السابقتين، اللتين شهدتا تدريب (48) مهندسًا ومهندسة، بواقع (14) مشاركًا في النسخة الأولى، و(34) مشاركًا في النسخة الثانية, ووصل العدد الإجمالي للمتقدمين إلى ما يزيد على (37,000) مهندسٍ ومهندسة، ضمن جهود شركة الدرعية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وجعل الدرعية وجهةً عالميةً للسياحة والتراث والثقافة، وتضم مكاتب لعشرات الآلاف من العاملين ومناطق فنية وثقافية ورياضية وترفيهية, وتعمل الشركة على إنشاء أكثر من (18) ألف وحدةٍ سكنيةٍ فاخرة وأكثر من (40) فندقًا عالميًا، إضافة إلى المواقع الثقافية والتاريخية الفريدة والمتاحف والمرافق التعليمية والأكاديميات المتخصصة.