توازن أم تباين عقاري قادم.. شمال الرياض أنموذجاً
فرزل الشمري
جميلة تلك (العيدية الملكية) وما حملته من بشارات ونسائم خير عمت الأرجاء ليس في العاصمة فقط، بل سمعنا صداها في جميع اتجاهات البوصلة مع نشوء حالةٍ فرائحية تزامنت مع ليلة عيد الفطر المبارك.
وبعيدًا جدًا عن أبعاد هذه العيدية سواءً كانت اجتماعيًا أو حتى إنسانيًا. فهي وبلا جدال لم تواكب فقط، بل تجاوزت سقف الطموحات والأحلام في أن يتحول رصيدك الصفري عقاريًا إلى امتلاك حقيقي لجزء غالٍ من وطن لا يُقدر بثمن.
ولعلي أعرج على محوري ارتكاز العيدية بنظري، وأهم مكونين فيها وهما ملاك العقار وجهات التمويل.
مالك العقار.. وهو الرقم الصعب والأقوى في المعادلة العقارية وسيكون أحد سفراء التنمية بدعمه لمبادرة ولي العهد، حفظه الله، قد يكون هناك من يختلف معي ولكني أدرك أن العقول اليقظة مهما طغت عليها الأطماع والأرقام المليونية إلا إنها تسمو عندما يكون الواجب الوطني مقدماً ويكون هو المكسب الحقيقي.
العقار نفسه.. (مبروك)، لكن (العقبة) التي يواجهها بعض ممن يحلمون برؤية (صك بأسمائهم) هو التمويل البنكي؛ سواءً شاءت شروطه أن تتسق مع قدرة المواطن المالية أو على النقيض قد تحُول بعض الاشتراطات دون تحقيق (الحلم المنتظر)، ولعل البنوك تنظر بعينٍ متسامحة لجزء من ظروف المقترضين لشراء منزل أو أرض (تخفيفًا) عنهم وفهمًا لأوضاعهم وغض الطرف عن شيء من نسبة التزاماتهم الشهرية بطرق مرنة تساهم في التخفيف على المواطن ولا تضر البنوك.
خاتمة..
هي دعوة استثمارية على أرض الواقع لزيارة المدينة الحلم والمستقبل الذي يبتسم في حائل
@farzalalrajan