تحظى انتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية الصناعية باهتمام كبير وسط رجال الأعمال ومنسوبي الغرفة المسجلين, وذلك بعد القرار الذي أصدرته وزارة التجارة والصناعة والقاضي بعدم أحقية عضو الغرفة الذي أكمل دورتين أو جزءا منهما، سواء بالانتخاب أو بالتعيين، في الترشح مجدداً, مما أبعد أسماء كان لها حضور امتد على مدى سنوات طويلة مضت، وأفسح بدره المجال واسعاً لعدد كبير من الراغبين في الترشح لتقديم طلباتهم وسط تفاؤل وتزايد فرص فوزهم بعضوية هذه الدورة التي تمتد لأربع سنوات (1437-1441هـ).
وفور قفل باب الترشح بنهاية يوم أمس الثلاثاء أظهرت القائمة 74 مرشحاً ومرشحة, حيث حوت الترشيحات خمس سيدات يرغبن في دخول مجلس إدارة الغرفة عبر بوابة قائمة ” التجار” وهن:
خلود عبدالعزيز محمد الدخيل.
ريم محمد عيسى الرشيد.
نوف عبدالله أنور الراكان.
ندى عبدالرحمن ناصر البكر.
هدى عبدالرحمن علي الجريسي.
فيما خلت قائمة الصناع من السيدات
وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد وضعت شروطاً ميسرة لخوض التنافس, ووضعت اعتبارات خاصة للكوادر الشابة المؤهلة تأهيلاً أكاديمياً بتخفيض سنوات العمر وممارسة العمل التجاري, مما انعكس ذلك إيجاباً في بلوغ عدد المرشحين لـ 74 مرشحاً ومرشحة, والشروط العامة هي
- أن يكون سعودي الجنسية .
- أن يكون مشتركاً في الغرفة .
- ألا يقل سنه عن ثلاثين سنة، وتخفض هذه المدة إلى خمس وعشرين سنة إذا كان حاصلاً على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية .
- أن يكون قد أشتغل بالتجارة أو الصناعة لمدة ثلاث سنوات متوالية ويجوز لوزير التجارة والصناعة تخفيض هذه المدة إلى سنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية.
- أن يجيد القراءة والكتابة .
