يبلغ حجم الاستثمار في الطاقة الشمسية بالمملكة خلال الخمس السنوات القادمة حوالي عشرة مليار ريال, أوضح ذلك مدير تطوير الأعمال الشرق الأوسط في شركة أريفا الفرنسية للطاقة النووية م. عامر عبدالعزيز الرجيبة, مشيراً لبعض المعوقات التشريعية التي تواجه النشاط مثل صعوبة التوافق على الخطط التنفيذية وأطلاق برنامج موسع لهذا القطاع الواعد.
وأبان الرجيبة أن خطة المملكة للاستفادة من الطاقة الشمسية بصدد استكمال التشريعات لتنظيم استخدام ودفع عجلة الاستثمار بالطاقة الشمسية، وفي مقدمتها توفير دعم حكومي كافٍ لبرامج الطاقة الشمسية, مشدداً أن المملكة تتمتع بوفرة في المساحات المشمسة أغلب أيام السنة كما أن أشعة الشمس تمد كل متر مربع بقدر جيد من الطاقة وذلك لمدة لا تقل عن 10 ساعات يومياً، مشيراً إلى أن امتداد أراضي المملكة من الشرق إلى الغرب تتعرض إلى الشمس لفترة زمنية أطول وبالتالي تستطيع إنتاج الطاقة أكثر, حيث أن متوسط وحدات الطاقة الساقطة على المملكة يساوي 2200 كيلو وات ساعة لكل متر مربع في السنة.
وأضاف أن المملكة تعتزم تعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية للحصول على طاقة إنتاجية تبلغ 9.5 غيغا وات بحلول عام 2022 لتكون مركبة أساسية في سد حاجة المملكة من الكهرباء. يشار إلى أن المملكة تسعى لضخ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو حجم الطلب على الطاقة في المملكة بنسبة 45% في عام 2040 وفقاً لتقديرات رسمية.