شهد اليوم الأول من انتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض لدورتها السابعة عشر حضوراً كثيفاً من الناخبين مشتركي الغرفة, ومنافسة محمومة بين المرشحين, حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يحتدم فيها التنافس ليصل ذروته مستخدمين كل وسائل الإعلام المتاحة حتى يكشفوا عن برنامجهم ورؤيتهم للدورة الجديدة, مما حفز الناخبين ليدلوا بأصواتهم واختيار ممثليهم، ويستمر التصويت حتى مساء غد الخميس.
ويقود هذا السباق الانتخابي 59 مرشحاً يتنافسون على12 مقعداً من أصل 18 مقعداً بينما سيتم تعين 6 أعضاء من وزارة التجارة والاستثمار, واستنفرت الغرفة نحو 200 موظفاً وموظفة للاستعداد لإنجاح هذه الانتخابات التي الأكبر من بين انتخابات الغرف التجارية على المستوى المحلي والإقليمي، حيث ضمت قوائم الناخبين نحو 80 ألف ناخب وناخبة.
وتأتي أهمية انتخابات الغرفة للتحديات التي تنتظر مجلس الإدارة الجديد حيث سيجد على طاولته حزمة من المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي تتجه إليها منطقة الرياض نحو تحقيق قدر اكبر من التوازن التنموي وتقديم الحلول لقضايا الهجرة الداخلية من المحافظات إلى مدينة الرياض وهي القضية التي ساهمت الغرفة في تذليلها عبر تبني قيام فروع للغرفة فيها، بينما يتجه محور آخر من هذه المشاريع إلى حل مشاكل النقل الداخلي عبر القطارات الكهربائية وخطوط المترو وسوف تكون الغرفة قريبة من مسارات هذه التنمية الجديدة من خلال الشراكة مع الأجهزة التنفيذية الحكومية ذات العلاقة في إطار توجه الدولة لتحقيقي متطلبات رؤية 2030.
وكان الناخبون في فروع الغرفة في المحافظات قد أدلو بأصواتهم يومي الأحد والاثنين الماضيين، كما ادلت يومي الأحد والاثنين سيدات الأعمال بأصواتهن بالمركز الانتخابي الرئيسي بالرياض.