بدأت اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثاني من النسخة الثانية لـ مؤتمر التعدين الدولي، الذي يقام تحت رعاية خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود ,وتنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وسط حضور دولي كبير، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وتناولت أولى جلسات اليوم الثاني موضوع التعدين كشريكًا في التنمية لتحفيز وتسريع الازدهار للمجتمعات، شارك فيها كل من رئيس إدارة مراقبة الاقتصاد العالمي، بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، التابعة للأمم المتحدة حميد راشد، ورئيس قسم التعدين في شركة BYTP, DTP Mining مدير شركة BTGC رونان لو روي، والخبير الأول لبرنامج الموارد المستدامة، شركة RESOLVE للاستشارات ماير نجومسيا، والرئيس التنفيذي لشركة كاز مينيرالز أندرو سوثام، والمدير التنفيذي لمعهد شركاء التنمية ويندي تيريل.
مناقشات مؤتمر التعدين الدولي
وناقش المشاركون في الجلسة التي تحمل عنوان “كيف يصبح التعدين شريكًا في التنمية لتحفيز وتسريع الازدهار للمجتمعات؟” تطوير خارطة طريق سلاسل التوريد المعدنية للمنطقة العربية، وتوفير المواد اللازمة من أجل مشاريع الطاقة الخضراء، متطرقين إلى مفهوم الرخاء بالنسبة لشركات التعدين واستثماراتهم في المنطقة، والتحديات التي يواجهونها لتحقيقه في مجالات عملهم، فضلًا عن الأولويات الاستراتيجية لتحقيقه واستدامته.
وسلط المشاركون الضوء على مستقبل شركات التعدين وكيفية توفير مواردهم، فضلًا عن بحث آليه إشراك التعدين في التنمية لتحفيز وتسريع الازدهار للمجتمعات، ودعم سلسلة الإمدادات المحلية من قبل الشركات والمستثمرين، وارتفاع الكفاءة التشغيلية وسلامته لخدمة الاقتصاد.
وتحدثوا عن احتياجات الدول للتعدين والبنى التحتية في مجال التعدين، كذلك توازن توفير الاحتياجات المتطلبة لكافة المناطق المستهدفة، مؤكدين أهمية الشراكة المجتمعية بين الحكومات والشركات لتوفير الرخاء المجتمعي للشعوب والدول وتوفير سلاسل الامداد وتبني مناهج جديدة لإيجاد اقتصاد متنوع لمعرفة أماكن المناجم والتعدين.
اتفاقيات اليوم الأول لمؤتمر التعدين الدولي
يذكر أن اليوم الأول من النسخة الثانية لمؤتمر التعدين الدولي، شهد حفل توقيع 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر.
واشتملت هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على مجالات الاستكشاف التعديني والتكنولوجيا والاتصالات، وتطبيق معايير الاستدامة، والتوطين والتأهيل، والتصنيع في قطاع المعادن. كما شهد حفل التوقيع تسليم رخصتي الاستكشاف لموقعي الخنيقية وأم الدمار للشركات الفائزة برخصتيهما.
وكان من أبرز الجهات المحلية المشاركة في حفل التوقيع، وزارة الطاقة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية، وشركة معادن، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأرامكو السعودية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واتحاد الغرف السعودية، والمركز الصناعي.