أعلنت “نايت دراجون” (Knight Dragon)، المطور العقاري الرائد عالمياً، عن تفاصيل خطط توسع الشركة في منطقة الشرق الأوسط من خلال افتتاح مكتبها في الرياض خلال الربع الرابع من العام الجاري.
كما أوضحت الشركة أيضاً اهتمامها بتحديد العديد من الشراكات في الشرق الأوسط من قبل المطور لمشاركة خبرته المثبتة وقدرته في المجالات سريعة النمو لبناء الرموز وتكنولوجيا البلوك تشين العقارية والبناء المتكامل المعياري والخرسانة خفيفة الوزن الحديثة.
وفي هذا السياق، تحدث سامي لي نائب رئيس مجلس الإدارة لدى “نايت دراجون” قائلاً: “أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة عالمياً ومؤثرة في مشاريع البنية التحتية ذات الرؤى الطموحة مع خطط لاستثمار مئات المليارات من الدولارات على مدى العقد المقبل.”
وتابع لي حديثه قائلاً: “بمجرد النظر إلى مدينة نيوم وحدها يظهر حجم طموح القيادة السعودية باستثمارات تبلغ قيمتها500 مليار دولار أمريكي، والتي تمتد على مساحة 26 ألف و500 كيلومتر مربع بين الحدود الشمالية الغربية للمملكة وصولاً إلى الأردن ومصر ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء والتطوير فيها بحلول عام 2030. وستكون بحجم بلجيكا تقريباً وتضم أربع مدن ضخمة بما فيها سندالا وتروجينا وأوكساغون ولاين.”
وتشغل العقارات 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، مما يجعله قطاعاً مهماً يدعم العديد من القطاعات الأخرى. ومع تنوع الاقتصاد السعودي، فإن الهدف هو مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 10% في عام 2030. وبالسير على خطى المملكة، فإن نايت دراجون بَنت سمعتها على القيام بمشاريع طموحة وصعبة وإنشاء مدن جديدة بأكملها من خلال مشروعها التاريخي في شبه جزيرة غرينتش في لندن، المملكة المتحدة. حيث تعد شبه جزيرة غرينتش (Greenwich Peninsula) أحد أكبر مشاريع التجديد في أوروبا، وهو مشروع بقيمة 10.5 مليار دولار أمريكي لمدة 30 عاماً سرعان ما أصبح المنظر الطبيعي الأكثر جرأة في العاصمة.
وأضاف لي: “تعترف وتحترم نايت دراجون ما تبنيه المملكة العربية السعودية وتطوره وتشارك الرؤية الجريئة التي أثبتتها قيادة البلاد. حيث نرى العديد من أوجه التشابه في نهجنا تجاه التنمية واسعة النطاق وقد حفز ذلك اهتمامنا بإقامة روابط أوثق مع المملكة على وجه التحديد والإمارات العربية المتحدة وقطر والشرق الأوسط”.