بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي 80 مليار دولار، من خلال 1300 شركة أوروبية جاءت إلى السعودية للاستثمار فيها، وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن المملكة تتمتع بمزايا عدة تجعل الاستثمار فيها جاذبا للمستثمر الأوروبي والدولي، منها البنية التحتية، والشفافية العالية وموقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي.
وبين خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي حقبة جديدة تقودها الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية” في منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي، أن استراتيجية التعدين في المملكة ركزت على ثلاثة محاور مهمة، أولها كيفية التعلم من التجارب العالمية الأخرى في قطاع التعدين لتحقيق الأثر الإيجابي الاقتصادي والاجتماعي، كما تحرص المملكة على تأكيد ارتباط التعدين بشكل مباشر مع الصناعة للاستفادة القصوى من الثروات المعدنية الغنية في باطن الأرض، وضمان تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي من التعدين وعدم الاكتفاء بالأثر الاقتصادي.
وأوضح الخريف أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة جاذبة للمستثمر الأوروبي، حيث تعمل المملكة من خلالها على تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي، إضافة إلى المرونة الصناعية، التي تضمن استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة التكامل الإقليمي الصناعي لسلاسل القيمة، والاستفادة من مواطن القوة في الاقتصاد السعودي.