برعاية وزيرة التجارة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين د. توفيق الربيعة تنطلق في الثالث من نوفمبر المقبل أعمال مؤتمرها “واقع ومستقبل مهنة تقييم المنشآت الاقتصادية في المملكة” الذي تنظمه هيئة المعتمدين “تقييم” بالتعاون مع المعهد الدولي لتقييم الأعمال”IIBV” ، والذي سيستمر لمدة يومين في فندق الريتز كارلتون- الرياض.
يناقش المؤتمر, الذي يستمر لمدة يومين, عدة قضايا حيث تحتوي أعمال اليوم الأول على تسليط الضوء على أهمية التقييم بكافة أنواعه، وتقييم المنشآت الاقتصادية في المملكة، والمعايير الدولية المتبعة في عمليات التقييم، إضافة إلى تناول مبادرات خاصة بمتطلبات المؤهلات الدولية لمقيمي الأعمال، وسوق تقييم المنشآت الاقتصادية حالياً في المملكة، إلى جانب مستلزمات تقييم المنشآت الاقتصادية وفقاً للمعايير الدولية الخاصة بإعداد التقارير المالية، التي سيتم تطبيقها في المملكة عام ٢٠١٧، ويشهد اليوم ذاته حلقة نقاش موسعة حول أهمية التقييم عالي الجودة من قبل المهنيين والمتخصصين المؤهلين, فيما يخاطب وزير التجارة والصناعة د. توفيق بن فوزان الربيعة حفل الافتتاح الذي يسبق المؤتمر، وهنالك كلمة أخرى للأمين العام للهيئة، عصام بن حمد المبارك.
وسيتم التركيز في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر على دور معايير التقييم الدولية ومعايير المهنية الدولية، إضافة إلى عرض خاص بمسودة اللوائح، وردود الفعل عليها من خلال فتح باب النقاش حول الدرجة العلمية المطلوبة للمقيم، والمتطلبات التدريبية، ومتطلبات الخبرة، وتضارب المصالح، ومتطلبات الترخيص والتسجيل، والالتزامات الخاصة بالمقيمين المعتمدين، والأخلاقيات والقواعد السلوكية، علاوة على إقامة ورشات عمل مرتبطة بالارتقاء بمهنة تقييم المنشآت الاقتصادية إلى مصاف المهن الريادية.
ويشارك في المؤتمر عدد من المختصين والخبراء الدوليين في التقييم من المعهد الدولي لتقييم الأعمال “IIBV” منهم لي بي هاكيت عضو الجمعية الأميركية للمقيمين، وأخصائية المحاسبة الشرعية القانونية ماري جين أندروز، ومايكل بادهام المدير التنفيذي للمعهد الدولي لمقيمي الأعمال، ليقدموا أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال إذ يسلطون الضوء على نتائج الدراسة السوقية التي قامت بها الهيئة للوضع الحالي لتقييم المنشآت الاقتصادية في المملكة، كما سيتم عرض التشريعات المقترحة التي عملت عليها الهيئة لتنظيم هذه المهنة، واستطلاع آراء المختصين والمهتمين بها.