تحويل العاصمة إلى «وجهة عالمية رائدة» بكل المعايير سيكون أحد النتائج المرتقبة للخطّة الشاملة واسعة النطاق، والتي تهدف إلى دعم آلاف المشاريع الجاري بلورتها في مختلف أنحاء العاصمة.
أكد ذلك الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض خلال لقائه «مجموعة أكسفورد للأعمال»، مضيفا أن مسوّدة الخطة الرئيسة الإستراتيجية الشاملة للرياض تتمحور بشكل أساسي حول النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، واللذين سيتم تحقيقهما عبر التركيز على النهوض برأس المال البشري، وتنويع مصادر الدخل، وتوفير بنية تحتية حديثة.
وسيجري العمل على كافة المشاريع وفق مجموعة من برامج إستراتيجية تُشرف عليها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والتي صاغت خطة العمل الإستراتيجية هذه بالتعاون مع منظمات أخرى.
وأشار فيصل بن بندر، إلى تضمُّن الخطة خطوات لإعادة تأهيل وادي حنيفة ووادي السلي وبحيرات الحاير، مضيفاً: «تشتمل الخطة كذلك على إنشاء 100 حديقة عامّة في كافة أنحاء المدينة.
ونوّه أمير منطقة الرياض، إلى أن مجموعة المشاريع المتنوعة التي يجري العمل عليها حاليًا في العاصمة تتضمن مبادرات تجارية واجتماعية، فضلًا عن تحديثات جذرية في البنية التحتية للمواصلات «ستغير وجه المدينة»، تقارب قيمتها الإجمالية نحو ال509 مليارات ريال.
ودعا سموه القطّاع الخاص إلى المساهمة في ما وصفه «بفرصة استثمارية فريدة»، وذلك سواء في مرحلة الإنشاء الحالية أو المرحلة التشغيلية التي ستتبعها.