نحتفل في هذا العدد الخاص بالعدد «المئوي» من صحيفة «أملاك» التي تجاوز عمرها الزمني ست سنوات ،سكبت فيها عصارة فكر ورحيق تجربة حتى رسخت في أذهان رجال الأعمال والقراء والمتابعين والمهتمين،مقدرين لها احتراماً ووفاءً وعرفاناً وذلك لخدماتها المتميزة وتوجهاتها نحو إيجاد مجتمع اقتصادي وعقاري راسخ يعمل على تقديم المصلحة العليا على المصالح الشخصية .
تأتى «مئوية أملاك» والصحيفة قد أخذت مكانتها الطليعية بين الصحف، غير أنها (الصحيفة العقارية الأولى) المتخصصة بالمملكة ومنذ الإصدار الأول في مايو 2010م الذي خطط له وبدأ العمل فيه عام 2008م وضعت لها خطاً وطنياً تسير عليه غير آبهة بالمعوقات والتحديات المختلفة التي تعيق طريق الإصدارات الصحفية (الملتزمة) في مظهرها وجوهرها،حيث لازلنا نؤمن بحق القارئ علينا بصحيفة خالية من التخبط والمهاترات وتلفيق الأخبار وحبك القصص والمكايدات،لأننا وبكل فخر نتخذ من الصدق في تناول كل ما تطرقه الصحيفة سلوكاً وقيماً لا تفريط فيهما ولا مساومة ونضع الاحترافية المهنية منهجاً والموضوعية ديدناً في تحليلنا لمقتضيات ومجريات الأحداث، مما جعلنا في مقدمة الصحف التي تتبنى رعاية المعارض والمؤتمرات والفعاليات العقارية والاقتصادية المتخصصة.
وبمناسبة «مئوية أملاك» يسعدنا أن نؤكد لجمهور قرائنا العريض بأن الصحيفة – بحمد الله وتوفيقه – قد تجاوزت نشر الخبر إلى المشاركة في صناعته؛ وذلك لقربها من أصحاب القرار على المستويين (العام والخاص), وتمتد سياسة الصحيفة إلى تجسير المسافات بين رجال الأعمال والمسؤولين وتشجع المبادرات التي تعزز قيمة التعاون بين جميع قطاعات مجتمع المال والأعمال ونعضد إيماننا العميق بأن (عافية) الاستثمارات الذكية تبدأ من الإحساس الصادق بالوطن والمواطن وتؤدي في مجملها لتنمية مستدامة تحقق طموحات قياداتنا في حكومتنا الرشيدة وانعكس هذا الإيمان في سياسية الصحيفة التحريرية حيث ظلت وبشكل مستمر ودوري ترصد الفرص الاستثمارية التي تتمخض عن المنتديات والملتقيات العقارية والاقتصادية عبر صفحاتها ومواقعها الإلكترونية دون أدنى كلل أو ملل، بل لاحقت الصحيفة توصيات ومخرجات بعض المناسبات وتساءلت بعمق وأسى: (أين تذهب التوصيات).؟؟
وفي الختام يطيب لي، نيابة عن أسرة الصحيفة أن أتقدم بالشكر والتقدير لجميع شركائنا في القطاعين العام والخاص لدعمهم المستمر لنا عبر التحفيز والتوجيه الإيجابي ونخص بالشكر رجال الأعمال الذين يعتبرون «أملاك صحيفتهم المفضلة» ويمتد شكرنا لخبراء الصحيفة من القطاع العقاري والاقتصادي ولكل العاملين بها لجهودهم المقدرة لتطوير ونهضة «أملاك».
رئيس التحرير
