ارتفعت نسبة تملك السعوديين لمساكنهم من 60% في عام 2010م إلى 62% في عام 2011م, وبلغ إجمالي عدد المساكن التي تشغلها أسر سعودية نحو 3 ملايين مسكن معظمها شقق سكنية تبلغ نحو مليون شقة تمثل 34,3% من إجمالي عدد مساكن السعوديين، تليها المنازل الشعبية بنحو 805,7 ألف منزل تمثل 26,9%، ثم الفلل السكنية بنحو 763,7 ألف مسكن تمثل 25,5%، ثم الأدوار في الفلل بنحو 326,1 ألف دور تمثل 10,9%.
وبحسب معلومات صادرة عن شبكة معلومات تمويل الإسكان الدولية, فقد بلغ عدد المساكن المشغولة بأسر سعودية في مدينة الرياض 493,9 ألف مسكن يشغلها 494,1 ألف أسرة (3,32 ملايين مواطن) في عام 2010م. وبلغ عدد المساكن المملوكة للأسر السعودية المقيمة في مدينة الرياض نحو 238,5 ألف مسكن، أي أن نسبة تملك الأسر السعودية لمساكنها في مدينة الرياض بلغت 48,3%، أما بقية الأسر فمعظمها مستأجرة لمسكنها (45%)، والقليل منها تقيم في سكن مقدم من صاحب العمل (6,2%).
فيما بلغت نسبة الأسر السعودية المالكة لمسكنها في مدينة الدمام 42,4%، وفي جدة 42,6%. في حين بلغت النسبة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة 54,5% و55% على التوالي. ويلاحظ أن نسبة تملك الأسر لمساكنها تزيد تدريجياً كلما صغر حجم المدينة وقل عدد سكانها. وتكاد تقترب من 100% في المحافظات السعودية الصغيرة.
وبلغ عدد الأسر السعودية المالكة لمساكنها في كافة المحافظات السعودية نحو 1,8 مليون أسرة يمثلون 60% من إجمالي عدد الأسر السعودية في عام 2010م، في حين بلغ عدد الأسر السعودية المستأجرة نحو مليون أسرة يمثلون 34,8%، وعدد الأسر السعودية التي تقيم في سكن مقدم من صاحب العمل نحو 135,8 ألف أسرة يمثلون 4,5% من إجمالي عدد الأسر السعودية.
وكانت نتائج التعداد العام للسكن والمساكن قد أظهرت أن هناك نحو 541,4 ألف مسكن مشغولة بأسر سعودية مبنية من الطوب أو البلك أو الطين أو الحجر أو أخرى (تشمل الخيام). بينما عدد المساكن المشغولة بأسر غير السعودية من هذه الأنواع من مواد البناء بلغ 478,6 ألف مسكن، أي أن عدد مساكن السعوديين المبنية بأنواع متوسطة ورديئة يزيد بنحو 62,8 ألف منزل عن عدد مساكن الأجانب المبنية بهذه الأنواع من مواد البناء، وذلك نتيجة ارتفاع كثافة السكان غير السعوديين في مثل هذه الأنواع من المساكن.