جدد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الوليد للإنسانية التزامه بمبادرتة الخاصة بتوفير 10 ألف مسكن وذلك ضمن مشروع الإسكان التنموي الذي تنفذه المؤسسة، وكذلك توفير 10 ألف سيارة ليكون ناتج عدد المستفيدين 100 ألف مواطن ومواطنة سعوديين خلال 10 سنوات.
وجاء ذلك نتيجة لدراسات بحوث وجدت ان أكثر ما يؤرق الكثير من المواطنين السعوديين اليوم هو تأمين المسكن ووسيلة التنقل، والذان يشكلان العبءالأكبر على ميزانية الأسرة خصوصاً وأن الأسر السعودية أغلبها أسر شابة دخولهم لا تزال في الحد الأدنى للمعيشة، إذ يشكل الشباب غالبية أفراد الشعب السعودي حسب آخر إحصاء رسمي لسكان المملكة العربية السعودية، لهذا أقبل صاحب السمو الملكي اللأمير الوليد على دعم تلك المشاريع.
المشروع الأول، استكمال ما سبق ان ألتزمت به مؤسسة الوليد للإنسانية من توفير 10 الآف وحدة سكنية يستفيد منها عشرة آلاف أسرة سعودية، أو ما معدله 60 ألف مواطن سعودي حيث إن معدل أفراد الأسرة الواحدة بحدود ستة أشخاص، سيتم تسليم ألف وحدة سنوياَ، ممن لا ينطبق عليهم نظام وزارة الإسكان، فعمل المؤسسة يعد مكمل لحل عبئ مشكلة الإسكان الذي يواجهها المجتمع السعودي.
المشروع الثاني، توفير 10 ألف سيارة للأسرالمستحقة، بواقع ألف سيارة سنوياً، التي لا تمتلك وسيلة تنقل، وتعتمد في تنقلاتها على وسائل النقل المستأجرة مما يضع عبء مادي على الأسرة، فبتأمين السيارة والمسكن ستوفر الأسرة مبالغ كبيرة مما سيزيد من دخلهم، ستتوفر شروط وآلية التوزيع للمشروعين عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية.
ويُشار إلى أن “مؤسسة الوليد للإنسانية” تعمل منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 92 دولة حول العالم، تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية، والحكومية، والخيرية من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، كما لا ننسى بناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم. فبفضل عملنا معاً سنرتقي إلى عالمٍ ملؤه التسامح والعطف والتآلف.